قالت صحيفة (الميدان) ان جهاز الامن لم يصدر قرارا بعد بالسماح لها بالصدور وأنه سيصادرها في اي لحظة حال طباعتها كما فعل من قبل. واتهمت إدارة الصحيفة (الميدان) – الناطقة باسم الحزب الشيوعي، جهاز الأمن بالتلفيق والتجني عليها ورفضت اعتماد مجلس الصحافة والمطبوعات على رواية جهاز الأمن بعدم منعه لطباعة الصحيفة. وكان جهاز الامن قد زعم ان الصحيفة توقفت من تلقاء نفسها. وقالت الصحيفة في توضيح أن مجلس الصحافة والمطبوعات ذكر في خطابه ل (الميدان) ، عدم وجود موانع تمنع طباعتها وتوزيعها وأن جهاز الأمن أبلغ المجلس بأن ناشر (الميدان) توقف عن طباعتها. واعتبرت الصحيفة الأمر "محض تلفيق وتجني"، واكدت أنها "منعت عن الطباعة بتوجيه مستديم من جهاز الأمن، منذ مايو 2012 وحتى تاريخ صدور الخطاب، وذلك بسبب موقف الحزب الرافض للرقابة القبلية". وظل جهاز الأمن يحرم صحيفة " الميدان " من الطباعة منذ ذلك التاريخ بعد أن رفضت استقبال ضباط جهاز الأمن في مكاتبها للقيام بمهتهم في الرقابة القبلية. وكان مجلس الصحافة قد أخطر الميدان بإماكنية معاودة طباعتها، إلا أن قرائن الأحوال تؤكد استحالة صدور الصحيفة في ظل الرقابة القبلية والبعدية ومصادرة الصحف من المطبعة وحرمانها من التوزيع.