طالبت لجنة الطاقة والتعدين بالمجلس الوطني الشركات العاملة في مجال تنقيب البترول بالعمل على سد الفجوة التي يحدثها النقص في البترول بالشمال عقب الانفصال. وتكثيف الجهود لمزيد من الاكتشافات بالشمال، ومراعاة الوضع البيئي بمناطق التنقيب شرعت اللجنة في مراجعة الشركات العاملة في مجال تنقيب البترول ومدى دعمها للاستثمار والتنمية بمناطق التنقيب. في وقت أعلنت فيه شركة "سوداباك" المصرية العاملة في مجال تنقيب البترول عن بداية استخراج البترول بكل من الجزيرة وعطبرة في أبريل المقبل. وقال رئيس القطاع المصرفي بلجنة الطاقة بالبرلمان د. ياسر أبوكساوي في تصريحات للصحفيين أمس عقب زيارة وفد اللجنة للشركة برئاسة رئيس اللجنة د. محمد يوسف عبد الله أن الاجتماع بغرض خطة اللجنة وزياراتها للشركات العاملة في مجال تنقيب البترول والتي بدأت منذ فترة وذلك ضمن دورها الرقابي والتشريعي وفي إطار مراجعة تلك الشركات بالسودان ومدى دعمها للتنمية بمناطق حقول البترول التنقيب والاستثمار، داعياً تلك الشركات بالقيام بعمل متجانس بتلك المناطق إلى جانب الاهتمام بإنسانها. وأكد أبوكساوي حرص اللجنة في دفع تلك الشركات ومساندتها وتنشيطها للعمل لاستخراج بترول الشمال، وقال إن الزيارة ركزت على حث تلك الشركات بالمثابرة في سد فجوة النقص في النفط بالشمال حال الانفصال، وتشجع الشركة المصرية على دعم بترول الشمال وتكثيف الجهود لأحداث كشوفات جديدة). وأشار أن اللجنة لديها جدول للزيارات للشركات العاملة بمجال النفط. من جهته أكد المدير العام لشركة سوداباك المصرية عوض عبد الفتاح عن وجود احتياطي ضخم للبترول بالشمال، وقال إن الشركة تعمل في الشمال، وكردفان وغرب دارفور والشرق، وعطبرة والجزيرة، وكشف أن الشركة تبدأ في استخراج البترول بعطبرة والجزيرة في أبريل القادم بعد المسوحات.