كال الدون البرتغالي كريستيانو رونالدو عبارات الثناء والمديح على البرازيلي نيمار في حوار صحافي جديد، وتنبأ هداف ريال مدريد بمستقبل مشرق للبرازيلي الصاعد لاعب الغريم برشلونة، حيث أكد قدرة نجم السليساو الشاب على أن يصبح أفضل لاعب في العالم في المستقبل القريب. ويعقد الجمهور البرازيلي الآمال على نيمار لقيادة منتخب السامبا للتتويج بكأس العالم بمسقط رأسه بين شهري حزيران / يونيو وتموز /يوليو المقبلين. وقال رونالدو في مقابلة لموقع برازيلي: "نيمار لاعب كبير، أثبت في الفترة الماضية أنه مشروع طموح وقادر على التتويج بالكرة الذهبية"، وأضاف رونالدو:"نيمار لم يتأقلم بعد بشكل كامل مع برشلونة، لاقى صعوبات في البداية، لكن هذا لا يقلل من موهبته وقدراته". ولم يقدم نيمار المنتظر منه في موسمه الأول مع البرسا، حيث تعرض لضغوط شديدة من الإعلام بالتزامن مع الكشف عن فساد صفقة انتقاله من سانتوس، ومن الجماهير بعد تعرضه لصافرات استهجان في ملعب كامب نو لضعف مستواه، بجانب تعدد إصاباته في وقت لم يظهر به الفريق ككل في أفضل حالاته. برشلونة "السيئ" قد يتوج بطلا لليغا بعد انتهاء مباريات الجولة ال36 من بطولة الدوري الإسباني والتي شهدت مفاجآت قوية بحدوث نتائج صادمة بخسارة المتصدر اتلتيكو مدريد أمام مضيفه ليفانتي بثنائية نظيفة، وتعادل ريال مدريد على ملعبه بهدفين لمثلهما أمام فالنسيا، فقد تزايدت آمال فريق برشلونة في اللقب بعدما كان الشعور السائد لدى الفريق وجماهيره بضياع الأمل في المنافسة بعد النتائج السلبية المتوالية للفريق. ولكن كيف يمكن لفريق برشلونة رغم السوء الذي لعب به في الفترة الأخيرة أن يفوز باللقب ويحقق المفاجأة ويسعد جماهيره ويتجنب الخروج من الموسم خالي الوفاض؟ الأمر بسيط للغاية وبيد برشلونة ولاعبيه وهو الفوز بمباراتيه القادمتين أمام التشي ثم اتلتيكو مدريد. التشي يقبع في المركز الرابع عشر وليس مهدد بالهبوط ولا ينافس على التواجد في مركز يخوله المشاركة في بطولة الدوري الأوروبي لذا لن يكون لديه الحافز الكبير والرغبة في القتال على نقاط المباراة، ثم المباراة الأخيرة وهي أم المعارك أمام اتلتيكو مدريد المتصدر، وعندها مباراة ثأرية للبرسا. مواجهة الكامب نو المنتظرة بين برشلونة واتلتيكو مدريد ستكون مباراة رد الاعتبار للفريق الكتالوني أمام مقصيه من ربع نهائي دوري أبطال أوروبا (الشامبيونز ليغ) كما أنها ستكون مباراة اللقب في الليغا ونتيجتها قد تنقذ موسم تاتا مارتينو ولاعبيه من الفشل الذريع. لذا فأمام برشلونة 180 دقيقة إضافية يلعبها فقط ويتوج باللقب لو استطاع الفوز في المباراتين، ولا يحتاج سوى تعثر ريال مدريد بالتعادل في واحدة مبارياته الثلاث المتقبة (بلد الوليد وسيلتا فيغو خارج ملعبه واسبانيول في سنتياغو بيرنابيو).. فهل يستطيع ميسي ورفاقه تحويل دفة الليغا وإعادتها إلى كامب نو بعدما بعدت وتباعدت بصورة دراماتيكية.؟