بعد ما تردد عن اعتناقها الإسلام بات كثيرون يتلهفون لمعرفة آخر أخبار عارضة الأزياء والممثلة الشهيرة باريس هيلتون وخاصة المتعلقة بعباداتها وطريقة تعاملها مع الدين الحنيف، ولكن الحقيقة ستكون صادمة بعد هذا الخبر الذي انتشر حالياً، وينفي بالدليل القاطع دخولها الدين الاسلامى. وكانت باريس قد زارت بالأمس قاعدة عسكرية أمريكية في نيويورك بمناسبة عيد ميلادها وإتمامها 30 من العمر، حيث تجاذبت أطراف الحديث والتقطت الصور مع الجنود كنوع من الدعم المعنوي، وذلك بعد إقامتها احتفالاً كبيراً قبلها بيوم دعت فيه أصدقائها وأحبائها. احتفالية عيد الميلاد شهدت مفارقة غريبة حيث لم تكتمل فرحة باريس بعدما تعرضت الكعكة التي بلغت تكلفتها 2000 دولار للسرقة على يد موسيقي من لوس أنجلوس اعترف عبر صحفته على موقع "تويتر" أنه من قام بتلك الفعلة. وكان خبر اعتناق هيلتون للاسلام قد انتشر بين المواقع الاخبارية الالكترونية كالنار فى الهشيم، حيث قيل أنها غيرت اسمها إلى "طاهرة"، وذلك بعد تعرفها علي مسلمين أثناء وجودها في السجن عام 2007، لقضاء عقوبة بسبب قيادة السيارة وهى مخمورة. وكان موقع "دايلي سكويب" قد نقل تصريحات عن عارضة الازياء العالمية أعربت فيها عن رغبتها في نشر القرآن للعالم أجمع، وأنها عثرت الآن على السلام ووجدت الطمأنينة فى حياتها، بل أنها أعلنت تنصلها من مذهب "الكابالا" اليهودى التي كانت قد اعتنقته من قبل وقالت:" لن أضع خيطاً أحمر حول معصمى بعد الآن ولن أمشي أدور حول نفسي مثل الانسان الآلي .. الإسلام هو الدين الجديد الذي يجب أن تعتنقه.. سوف أقوم بنشر القرآن لكل شخص في العالم".