يعد الباحث عن كل ما هو قديم وتاريخى المهندس ابراهيم الزناتى ابرز من بث الروح فى العربات العتيقة من جديد بعد اكتشاف مقابرها. و هواية البحث عن السيارات هو الذى دفع المهندس الزناتى لاستكشاف بعض العربات التى تعود الى قرون خلت وبث العافية فى محركاتها من جديد وهى هواية تتملك الرجل الذى يعرف كل صغيرة وكبيرة عن عربات الامراء والملوك والرؤساء بالاضافة الى بعض الشخصيات التاريخية . الباشمهندس ابراهيم الزناتى قال ان من ضمن هواياته اقتناء العربات القديمة التى تدخله فى تحدٍ مع نفسه لاعادة تشغيلها من جديد وبعض العربات يحتاج الى متابعة تفاصيل طلائها من الكتلوج بالرجوع الى الانترنت كما هو الحال عليه فى آخر عربة امريكيه امتلكها . وقال : هذه العربة تسمى (فورد) موديل عام (1909م) ويطلقون عليها فورد ابوأربعة ويعرفها بعض السودانيين بلقب (اب رفسة) لانها تدفع بالارجل (الكلتشات) والتعاشيق مع الدريكسون . بجانب ذلك (أب رفسة) تسع لثلاثة اشخاص اضافة للسائق وتعمل بالبنزين ولها خزان وقود فوق الدريكسون يسع اربعة جوالين . الزناتى قال ان اطار العربة مصنوع من الخشب ولابد ان يرش يومياً بالماء حتى لا يحدث( صرصرة) صوت. اما فوانيس الانارة فيتم تزويدها بالجازولين للاضاءة عن طريق التعبئة . واضاف ان (اب رفسة) التى اشتراها كانت مملوكة فى السابق للسيد البمبى وهو تاجر هندى كان من المشاهير فى الخرطوم فى القرن الماضى . كما اكد ان العربة التى امتلكها هى التى اشتهرت بها امريكا بتوجيه من مستر فورد حينما قال ان العالم يمشى على اربع فى اشارة الى (اب رفسة) . المهندس الزناتى من خلال اهتماماته امتلك عدداً من سيارات الشخصيات الكبيرة المؤثرة فى العهود السابقة حيث بلغت جملة العربات التى يمتلكها (23) ويستعد لاقامة معرض للسيارت القديمة ضمن افتتاح مبانى رئاسة المرور الجديدة حيث قام بتجميع سيارات الرئيس الازهرى وعبدالله خليل ونميرى (المارسيدس التى اهداها له الملك فيصل) بجانب لورى بحالة جيدة لم يتجاوز المسافة التى قطعها (الف أو ألفي كيلو) وتعود صناعته الى العام (1913م) وكانت فى واو مملوكة لخواجة يونانى اسمه جانقى بجانب عربة السيدة مادلين اولبرايت التى كانت تقوم باهداء عربتها فى اىة زيارة دولية لرئيس الدولة واهدتها للنميرى والعربة كان يطلق عليها اسم (النجمة ام ضنب) نسبة لطولها . الرأي العام
