أكد غازي صلاح الدين، رئيس حركة (الإصلاح الآن)، أن إعلان باريس الموقع بين الصادق المهدي والجبهة الثورية، سيكون خطوة صحيحة حال توظيفه لمصلحة الحوار الوطني وحل المشاكل السودانية. وقال في اتصال هاتفي من أبوظبي : "يجب أن يوظف إعلان باريس في هذا الغرض، وهذا يعتمد على نظرة القوى السياسية له"، موضحا أن موضوع انضمامهم للإعلان غير مطروح، وأردف: "نفضل كل خطواتنا بتوافق مع كل القوى السياسية المنخرطة في الحوار بعيدا عن أي خطوات فردية"، مستدركا أن خطوتهم لا تعني إدانة للعمل الفردي، واستطرد: "ولكن إذا حسنت النوايا وتداخلت الإرادات الجماعية يمكن أن يكون هناك عمل جماعي في إطار خطوة جماعية"، مرحبا بأي مبادرة فردية تدفع في اتجاه الحوار الوطني، وقال: "نبهنا من قبل إلى أن الحوار الذي لا يضم كل الفصائل لن يجدي"، وفي معرض تعليقه على تطابق الرؤى بين (الشعبي والوطني) في الحوار قال إن هناك إجماعا من كل القوى على الوثيقة التي تم التوصل إليها في الحوار الآن، وتابع: "هذه الوثيقة ليست نهائية ويمكن تحسينها في المستقبل بدخول قوى سياسية يمكن أن تضيف إليها، ذكرنا ذلك في اتصال الصادق المهدي الأخير بنا حول اتفاق باريس"، وأضاف: "نرحب بأي جهود تعزز هذا الاتجاه". وحول إعلان موعد للانتخابات وجدولها قال صلاح الدين: "هذا أمر يخص المؤتمر الوطني، وهو غير ملزم إذا حدث اتفاق على الآليات، وأي تسرع في هذا الأمر يخص الوطني"، مشيرا إلى أنه مازالت هناك مشكلات كبيرة متعلقة بالحوار يجب أن تعالج، وقال: "بالتدرج يمكننا الوصول إلى حلول تكلل بالنجاح. اليوم التالي