استنكرت أسرة نائب رئيس حزب الأمة القومي د. مريم الصادق المهدي الموقوفة بسجن السجناء رفض جهاز الأمن والمخابرات الوطني استلام مذكرة الأسرة وطالب بتغييرعنوان المذكرة المعنون ب(مطالبة بإنهاء الحبس الجائر والانتقامي للدكتورة مريم الصادق المهدي) كشرط ﻻستلامها الأمر الذي رفضته الأسرة كما ورد على لسان شقيقتها رباح الصادق ، وأضافت أنه بعد رفض المذكرة طالبنا بمقابلة مدير الجهاز شخصياً، ولكننا لم نجد الرد وخرجنا بخفي حنين. الجريدة