والله لا ادري ماذا اقول وكيف احكي ومن اين ابدأ انه قصة طالب سوداني فيصل عبدالله هاجرة من اجل العلم قاصداً الهند ومدينة حيدراباد بالتحديد تعرض لحادث حركة فكسرت ساقيه نقل إثره إلى مستشفى ( Deccan Hospital) اجريت له عملية فبتروا ساقه الايمن لانقاذ حياتة ولكن قضى الله أن يقبض روحه.... له الرحمة والمغفرة .. المستشفى رفض تسليم الجثمان الا بعد سداد تكاليف علاج الفقيد .. والتي بلغت 640,000 الف روبية .. أي ما يعادل ( 12 ) ألف دولار امريكي .أهل الفقيد لا يملكون هذا المبلغ ومعظم الجالية السودانية هم طلاب وحالهم يغني عن سؤالهم . ولهذا اتصلنا بسفارة السودانية بنيودلهي لسداد المبلغ ولو جزء منه أتدرون ماذا قالوا لنا!!؟ بكل بساطة (نحن ما عندنا قروش) بعد إلحاح شديد قالو لنا (جلوه .. ناس المستشفى بتصرفوا بدفنوه) !! نعم هذا هو رد سفارة الكيزان بالهند (نترك لكم التعليق) !!. دعينا لاجتماع طاري لحل المشكلة أتدرون اين كانت قاعة اجتماعنا !!؟ في شارع المستشفى نعم في الشارع والله . . تنادينا الطلاب الاجانب من مختلف الجنسيات لجمع التبرعات لأستلام الجثمان .. وخلال ساعات جمعنا 4 الف دولار وتحصلنا علي 4 الف اَخرى من جمعية خيرية من احدى دول الخليج وكان قد تم دفع مبلغ 4 الف دولار سابقا والحمدلله تم استلام الجثمان ظهر هذا اليوم وصلينا عليه بعد صبلاة العصر وتم مواراة الجثمان الثرى كما ترون في الصورة المرفقة. من المواقف النبيلة التي مرت بنا خلال هذا الاحداث ان الطبيب المعالج والعاملون معه قد تنازلوا عن كل مستحقاتهم المالية وموظفي (القراش ) قد ساهموا بملغ 500 روبية لكل منهما ورجل عماني مرافق لزوجه المريضة شفاها الله ساهم بملغ 3000 روبية..... وسفارتنا العزيزة وقفت موقف المتفرج... انا لله وانا اليه راجعون