كشفت وزارة الصحة الاتحادية عن نقص وصفته بالكبير في الكوادر العاملة في مجال إصحاح البيئة والمكافحة المتكاملة لنواقل الأمراض وسلامة المياه والرقابة على الأغذية وشددت على ضرورة وضع قوانين واضحة لكل ما يتعلق بصحة البيئة كاشفة عن وجود خلل وصفته بالخطير في عدم مركزيتها. وقال مدير إدارة صحة البيئة وسلامة الأغذية د. صلاح المبارك في تصريحات صحفية أنه من خلال طواف الفرق الميدانية على الولايات اتضح وجود نقص في الكوادر والآليات مما زاد من أعباء الصحة الاتحادية خاصة بالمناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات وفي السياق نوه المبارك لوجود إشكالات في نقل النفايات بولاية الخرطوم، وأشار إلى ضرورة توفير دعم اتحادي للرقابة على الأغذية لوجود خلل في المحليات ما يستوجب المعالجة الجذرية. وفي مايتعلق بدخول (لحوم حمير) لأسواق الخرطوم الطرفية بحسب ما نشر بعدد من صحف أمس أكد أنه شأن ولائي بعد تأكيداته بعد تلقي الوزارة أي معلومة تفيد بذلك. في وقت ذاته توقعت إدارة صحة البيئة ورقابة الأغذية بوزارة الصحة الاتحادية ظهور نتائج الفحوصات المعملية ل(118) صنف من الخضر والفاكهة خلال الأيام القادمة للتأكد من خلوها من متبقي المبيدات بالتركيز على (15) صنفاً من الطماطم، وأشار المبارك إلى أن الوزارة صارت أكثر تشدداً في دخول الأغذية عبر القنوات الرسية بما فيها المساعدات والأغذية التي تأتي للمنظمات بما فيها (اليوناميد) وقال إن أي أغذية غير مطابقة للمواصفات ستيم إرجاعها لبلد المنشأ أو إبادتها ولن يسمح بدخولها للبلاد. الجريدة
