افرج جهاز امن البشير عن رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ بعد اعتقال دام مائة يوم؛ في سجون النهود والابيض؛ حرم من خلاله اجراء عملية جراحية بعد ان ساءت حالته الصحية. وقال ابراهيم الشيخ في تصريحات عقب اطلاق سراحه: "خرجت من السجن وانا اكثر عشقا للسودان". وعانق الشيخ الحرية بعد ان رفض كتابة استرحام او اعتذار من اجل اطلاق سراحه. وقال رئيس هيئة الدفاع عن ابراهيم الشيخ ساطع الحاج في مؤتمر صحفي رصدته (الراكوبة) ان الشيخ رفض اربع وساطات نشطت لاطلاق سراحه، وانه رفض كتابة اعتذار من اجل اطلاق سراحه، وتمسك بالسير في الاتجاه القانوني، ومضى ساطع يقول: "ان رئيس السلطة القضائية طلب من هيئة الدفاع كتابة اعتذار او إلتماس من اجل اطلاق سراح الشيخ، لكن الهيئة رفضت، وان هذا الامر تكرر لاربع مرات، وفي المرة الاخيرة طلبوا منا كتابة اعتذار مخفف فرفضنا". وكانت رئاسة الجهورية قد اصدرت الاربعاء الماضي قرارا باطلاق سراح ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمر السوداني، ووجهت بإنهاء حبسه الذي استمر لاكثر من ثلاثة اشهر؛ لكن القرار لم يتم تزيله الى ارض الواقع. وكانت قوة من جهاز امن البشير قد اعتقلت ابراهيم الشيخ رئيس حزب المؤتمرالسوداني في الثامن من يونيو الماضي من منزله بمدينة النهود، بعد ان وجه انتقادات عنيفة لمليشيا الدعم السريع التي مارست انتهاكات واسعة ضد المدنيين والنساء في دارفور.