توعد حسن عثمان رزق نائب رئيس (حركة الإصلاح الآن) بالرد على نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور حول وصم حزبه بالكذابين، وأمهل رزق نائب الوطني غندور مدة ثلاثة أيام لنفي حديثه أو الرد عليه كتابة، وشرح جميع الأحاديث التي قالها بالحرف الواحد، رافضاً في ذات الوقت الحديث حول ما أثاره إبراهيم غندور إلا بعد أن يتأكد منه بصورة قاطعة، متوعداً بالرد على غندور كتابة حول التصريحات التي وصفه فيها وحزبه بالكذابين، واستبعد رزق وحدة الحركة الإسلامية في هذا الوقت، ورأى أن الأحزاب ستنظر لها باعتبارها اصطفافا للإسلاميين ضد أجندة الحوار الوطني، ونصح رزق حزب المؤتمر الوطني بعدم إثارة قضية الانتخابات بصورة كثيفة وتسويقها إعلامياً حتى لا تؤدي إلى انفضاض عمليات الحوار، وأعلن رزق موافقتهم على قيام حكومة انتقالية برئاسة البشير ووجود رئيس لمجلس وزراء وحكومة كفاءات أو حكومة تمثل الطيف السياسي. اليوم التالي