التأمت بقاعة الصداقة بالعاصمة السودانية الخرطوم جلسة آلية الحوار الوطني (7+7) المكونة وفقاً لاجتماع 6 ابريل 2014م ، من (7) من أحزاب الحكومة السودانية و (7) من أحزاب المعارضة السودانية. وفي تصريحات صحفية عقب اجتماع الآلية الذي انتهي في الساعات الاولي من صباح الاثين قال مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان البروفسير ابراهيم غندور ، أن الطرفان قدما ورقة خارطة طريق كل علي حدي ، وأكد ان توافق كبير تم بين الطرفين حول غالب ما ورد في الورقتين. وقال غندور "اتفقنا علي ان يجلس كل طرف ليزواج فيما هو موجود في الورقتين ، ومن ثم تجتمع الآلية مرة اخري لتري ما توصل اليه كل طرف ، وتعرض مخرجات ما يتم التوصل اليه يوم الخميس القادم علي الرئيس السوداني" ، وأضاف ان الشقة بين الطرفين (7+7) ليست كبيرة والتوافق حول غالب القضايا المطروحة في الورقتين كبير جداً وان المختلف حوله ليس كثير. واوضح غندور ان خطوات كبيرة تدعم الحوار تم الاتفاق عليها في اطار الورقتين ، مشيراً الي ان الطرفين ناقشنا مبادي الحوار واهداف الحوار وكيفية تهيئة المناخ للحوار والقضايا التي سيتم التحاور حولها وزمان ومكان وآجال الحوار وكل ما يتعلق بهياكل الحوار بما فيها المراقبين والمسهلين وغيرهم، هناك توافق كبير ، سيخرج كل ذلك ورقة واحدة متفق عليه لتكون ضربة بداية للحوار الفعلي الذي يفضي توافق بين اهل السودان وكل القوي السياسية وكل القوي الحية. وفي رده علي سؤال حول مشاركة حزب الامة في الحوار ، اعرب غندور عن امله في ان يلحق حزب الامة بركب الحوار الوطني مشيراً الي ان الحزب كان من دعاة الحوار ، واشار الي أن كل شيء مطروح للنقاش دون حجر للقضايا ، واضاف ان الحديث حول اي شروط لن يؤدي الي نتائج وكل شيء مطروح للنقاش. وأكد غندور أن التواصل مع حاملي السلاح قائم ، وان هناك ردود افعال حول الحوار ، وزاد "ليس هناك رد فعل حول امر لم يناقش". من جانبه قال نائب رئيس حركة لاصلاح حسن رزق الان ، التي التحقت بالحوار بعد انسحاب من الآلية دام لاكتر من شهر ، قال ان آلية الحوار اتفقت حول العديد من المواضيع المقدمة ، وقال ان اجتماع الثلاثاء القادم ستتم خلاله عرض رؤي طل طرف لدمج الورقتين في ورقة واحدة تقدم للرئيس السوداني يوم الخميس القادم تكون فيه خارطة طريق متفق عليها لمناقشة كافة القضايا التي تهم الوطن.