لم تكن واحدة من اللاتي صنعن لهن اسما"من ورق ولم تكن أيضا ضمن قائمة الاعلاميات الائي بنيت نجوميتهن على أكتاف الأخرين بعد ان جعلن الوسط الاعلامي يجهر ويهمس ويروج لقاعدة أسف أن وراء كل نجمة اعلامية (رجل )كانت من قائمة شريفة من الصحفيات الائي مازلن يتمسكن بقيمهن ونحتن اسمائهن بحبر المبادي وصبرن السنوات الطوال حتى يكون لهن اسم في زمن تصنع فيه الأسماء في شهور لتبقى اسماء جوفاء لاتصمد طويلا"زمن يلمع فيه النجم في قليل سنوات حسب القاعدة والقانون أعلاه وسوسن محجوب صحفية خدمت الصحافة وأعطتها الكثير داومت لسنوات لتغطية كثير من الدوائر تغطية تستمر لسنوات للعديد من الصحف الي أن كانت. دائرة الخارجية لصالح صحيفة السوداني وسوسن في قضيتها هذه أنصفها رئيس تحريرها قبلنا عندما دافع عنها وضرب مثلا جميلا في أخلاق المهنة وسنة الانحياز مع الصحفي في قضيته بعيدا عن المصالح و(الطبطبه )كتابة لارضاء الوزراء لكن كان لابد ان نكتب عن قضية سوسن التي حدثت قبل أيام حتى لاتموت الخقائق ولانها قضية كشفت عن المستور عيبا"والمسكوت عنه باطلا " فهي التي جاءت بخبر صحيح يفضح ويكشف فساد دبلوماسي في احدي الدول وكيف (لهط)الدبلوماسي الشباب (أبن سن اللبن) المليارات قبل أن يكمل عامه في السفارة ومصدر سوسن من داخل الوازرة التي غشاها الخبر وألجمها حيرة واندهاشا " ولكن كان الرد الهزيل من الوزارة انها طلبت من الصحفيه أن تكشف عن مصدرها دون حياء والصحفي الذي يكشف عن مصدره خائن بشرف المهنه وميثاقها ورفضت سوسن أن تفصح عنه لهذا قررت الوزارة منع سوسن من مزاولة نشاطها الصحفي داخل الوزارة وان تمنع من تغطية اخبار الوزارة في خطوة تعد اجحافا في حقها وحق مؤسستها الصحفية ظلمت سوسن وظلمت الصحيفة والأمر والأوجع من ذلك ان الخبر الذي اوردته كان صحيحا بنسبة مائة بالمائة ولكن الوزارة لاتريد الدبوماسي المجرم (الحرامي)...لكنها تريد المصدر حتى تصدر قرارا بنفيه خارج الوزارة (وتقطع عيشه ) ولكم ان تتخيلو لو ان سوسن افصحت عنه ماهي الاسئلة التي ستوجه توبيخا" له في مكتب التحقيق ربما تكون كالأتي : كيف لك أيها الغبي أن تفصح سرا"كهذا الم تدري ان ثمة شركاء في هذه اللعبه وأن فلانا له نصيب في هذه المليارات السؤال الثاني كم سنة تعمل في هذه الوزارة الم تعلم ان الحرامية لايجب معاقبتهم وانه يجب علينا رعايتهم وحمايتهم وترقيتهم السؤال الثالث الا تدري انك تعرض نفسك للخطر فكاشف الفساد له عقوبة الفاسد وتستمر الاسئلة والتحقيق حتى يصدر قرارا بفصله هذا ان خرج دون ان يوجه له اتهام ويأتي سؤالنا نحن بعد أن كشفت سوسن عبر مصدرها مايقوم به هذا الدبلوماسي هل اتخذت الخارجيه أي اجراء للتحقيق مع هذا الدبلوماسي ام انه مازال يبحث بين ملابسه عن (ربطة عنقه) حتى يكمل بها اناقته وهو متوجه الي مكاتب السفاره والسؤال الغبي الذي يجب ان لانسأله هل تم القبض عليه وصدر أمر حالته للمحاكمه ام ان الاجتماعات تلتئم وتنفض لمعرفة من هو الذي وشى بالدبلوماسي وليس بعيدا ان تكون الخارجيه أعلنت عن جائزه كبرى لمن يتعرف على المصدر وهنيئأ للدبلوماسي بما (لهف) وخبر كهذا يجعل ملف الفساد الدبلوماسي مفتوحا" فالأجواء بالخارج اكثر اغراء للاختلاس والاختلاس نفسه له طعمه الخاص ان كنت بعيدا عن عيون الرقابة والمحاسبة والمحاسبة ذاتها ربما تكاد ان تكون معدومة ان تشابكت خيوط لعبة المصالح والمصالح هي الحاكم بين الناس في هذه الأيام والأيام كفيلة بأن يجد كل ظالم الجزاء الذي يستحق . طيف أخير : وماعاد في العمر مايكفي الجراح