شركة 'سيبر' تطلق تطبيق 'تريب كيس' للمساعدة في تسهيل وادارة ما يزيد عن 25 مليون رحلة في عام 2015. ميدل ايست أونلاين 'تعوض تقنيات ذات قدرات أقل' واشنطن - اعلنت شركة "سيبر" Sabre المتخصصة في مجال تقنيات السفر والسياحة عالية المستوى عن خطوة جديدة في تطوير خدمات السفر لاكتساح الأجهزة القابلة للارتداء بما في ذلك الساعات الذكية ونظارة غوغل. وتعد شركة "سيبر" مزودا في قطاع السفر والسياحة في العالم، وتستخدم برمجيات "سيبر" وحلول البيانات والتوزيع والأجهزة المتنقلة المئات من شركات الطيران وآلاف المنشآت الفندقية لإدارة عملياتها الحيوية مثل حجوزات المسافرين والضيوف وإدارة العائدات وكذلك إدارة الرحلات وشبكة الخطوط والطاقم. وقالت الشركة إن هذا الإعلان يأتي عقب نجاحها في عرض النموذج الأولي لتطبيق البحث عن الرحلات لنظارة غوغل في معرض سوق السفر العالمي بالعاصمة البريطانية لندن. وبحسب سيبر، يعد تطبيق تريب كيس TripCase لإدارة مخطط السفر، والذي أطلقته هذا الأسبوع، تطبيق السفر الأول من نوعه الذي يتوافق مع ساعة سامسونغ الذكية "جير إس" Gear S المرتقبة. إلى جانب ذلك، أصبح بإمكان العملاء من مستخدمي أجهزة أندرويد القابلة للإرتداء وساعات "بيبل" و "بيبل ستيل" استقبال تنبيهات السفر عبر تطبيق TripCase مباشرة على أجهزتهم القابلة للارتداء. وسوف يستقبل مستخدمو TripCase الذين يرتدون هذه الأجهزة المتنقلة تنبيهات في الوقت الفعلي حول رحلاتهم وتغيير بوابة الصعود للطائرة وغيرها من المعلومات السفر بمجرد النظر إلى المعصم او النظارة في وقت يحتاج فيه المسافر إلى كل ثانية. وتقول الشركة إن هذا التوافق المبدئي يمهد لمزيد من الخدمات المتطورة للتطبيق الجديد والتي يمكن الوصول إليها عبر التقنيات القابلة للارتداء. ويستعد TripCase للمساعدة في ادارة وتسهيل ما يزيد عن 25 مليون رحلة في العام 2015. وتضم فئة الأجهزة القابلة للإرتداء كل من النظارات والساعات والملابس الداخلية والخواتم الذكية، بالإضافة إلى الأساور الرياضية التي تستشعر المؤشرات الحيوية لمستخدمها. والأجهزة القابلة للارتداء مصممة لكي تلبس على الجسم وليس لحملها، وهذه الأجهزة مثل النظارات والساعات تلتقط الصور وتسجل مقاطع الفيديو والمقاطع الصوتية، وترد على الاتصالات وتجري المكالمات وتتصفح الإنترنت، وتعتبر أهم خاصية تقدمها الأجهزة القابلة للارتداء هي الحصول على المعلومة الفورية للأشياء من حولك. ويعود الاهتمام الكبير بالتكنولوجيا القابلة للإرتداء في الوقت الحالي، نتيجة دخول شركات مهمة على غرار آبل وسامسونغ وغوغل وسوني الى حقل المنافسة، إضافة إلى ما تقدمه تلك المنتجات من خدمات وميزات بالنسبة للمستخدمين، حيث باستطاعتها تزويدهم بالمعلومات الضرورية إينما كانوا، وتبقيهم على اتصال دائم بالشبكات الإجتماعية بطريقة سهلة. وعلى رغم اعتماد بعض الأجهزة الذكية بشكل أساسي على هاتف المستخدم، إلّا أنها ستشهد تطوراً كبيراً في المستقبل، بحيث سيصبح في مقدورها تخفيف اعتمادها عليها الى أن تستقِلّ عنها بشكل كامل. ودخلت أكثر من شركة تقنية كبرى في مجال صناعة الأجهزة القابلة للارتداء سواء غوغل عبر نظارتها الذكية أو "سوني" و"سامسونغ" بإنتاجهما لساعات ذكية، بالإضافة إلى شركات مثل "آبل" و"مايكروسوفت". وأوضحت شركة "بيرغ انسيت" البحثية خلال دراستها أن نسبة نمو مبيعات الأجهزة القابلة للإرتداء ترتفع بشكل جيد منذ العام الماضي، حيث وصلت عدد الأجهزة المباعة في تلك الفئة إلى 8.4 مليون وحدة مع نهاية عام 2012. وتوقعت دراسة للسوق أن يصل عدد الأجهزة القابلة للإرتداء المباعة إلى نحو 64 مليون جهاز في عام 2017، لتبلغ حينها معدل قياسيا لمبيعات تلك الفئة من الأجهزة الإلكترونية. وقال دنكان ستيوارت مدير البحث في شركة ديلويته الاميركية إن "التقنيات القابلة للارتداء ستكون ذات أهمية أكبر في مجالات العمل، إذ إنها تعوض تقنيات ذات قدرات أقل".