عملاق البحث الالكتروني يستحوذ على 'وام ليبس' للساعات الرقمية، ويلحق بركب المنافسة مع كبرى شركات التقنيات. عالم جديد لغوغل ميدل ايست أونلاين واشنطن - استحوذت شركة غوغل على شركة "وام ليبس" المتخصصة بصناعة الساعات الذكية فيما يبدو أنها خطوة من غوغل باتجاه تطوير ساعتها الذكية الخاصة. وكانت شركة وام ليبس أصدرت ساعتها الذكية الأولى العاملة بنظام أندرويد "ويم" في العام 2011 وتضمنت منصة للمطورين تتيح إنشاء التطبيقات الخاصة بالساعة، بحسب التقرير الذي أورده موقع غيا اوم أكده متحدث باسم غوغل لموقع ذي فيرجي. ومن المعتقد بأن موظفي الشركة سينضمون للعمل في غوغل ضمن الفريق الخاص بتطوير نظام أندرويد، وتشير المعلومات بأن عملية الاستحواذ قد تمت منذ صيف العام 2012 لكن لم يتم الكشف عنها في ذلك الحين. وقامت الشركة منذ ذلك التاريخ بإغلاق حساباتها على المواقع الاجتماعية بشكل مُفاجىء ونشرت على موقعها رسالة تفيد بدخول الشركة في "علاقة حصرية وسرية" منعتها من الاستمرار بمتابعة تطوير منتجاتها. يذكر أن شركات تقنية عديدة مثل سامسونغ وآبل ومايكروسوفت وإل جي تعتزم إنتاج ساعات ذكية خاصة بها حيث يسيطر على هذا السوق حالياً شركة سوني التي طرحت مؤخرا الجيل الثاني من ساعتها الذكية. ومن المنتظر أن تكشف سامسونغ عن ساعتها الخاصة بعد أيام خلال معرض "اي اف ايه" 2013 في برلين. وكانت غوغل دخلت بعد ثلاث سنوات من التخطيط والدراسة التقنية، في محادثات مع الشركات المورّدة لمكوّنات صناعة السيارات تويوتا بهدف وضع خطة نهائية لإنتاج سيارتها الخاصة بشكل كامل. والسيارة الذكية التي اطلقتها غوغل ستكون ذاتية القيادة وتحت إشرافها وبعلامتها التجارية. وتستحوذ غوغل الاميركية على نحو ثلث عائدات سوق إعلانات الإنترنت حتى الآن في عام 2013. وكانت شركة أبل الأميركية المتخصصة في صناعة الحاسبات والهواتف الذكية، اعنت عزمها إطلاق ساعتها الرقمية الذكية آي ووتش بنهاية العام 2013.