بسم الله الرحمن الرحيم تصريح عن سير مفاوضات أديس أبابا حركة العدل والمساواة وحركة تحرير السودان لازالت المفاوضات المتوقعة بين كل من حركتى تحرير السودان والعدل والمساواة كطرف وحكومة المؤتمر الوطني تراوح مكانها، وذلك بسبب الخلاف البائن فى إعتماد وإدراج المبادئ العامة والأجندة التى ترتكز عليها والتى كانت قد قدمت من وفدي الحركتين للوساطة الأفريقية لإعتمادها وبدء التفاوض. الوساطة الأفريقية برئاسة الرئيس ثامبو امبيكى، لازالت تبذل المزيد من الجهود لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أننا فى الوفد المشترك نرى أن الطرف الحكومى غير جاد فى الدخول فى مفاوضات جادة وحقيقية لإنهاء الصراع فى دارفور، إذ لازلت تُمارس نهجها التكتيكى وكسب الوقت والمرواغة، ودليلنا على ذلك أنها رفضت مناقشة قضايا محورية ومؤثرة على الأرض فى دارفور ويُعزى لها الوضع الماثل هناك، ولعل أسوأ مظاهر عدم جديتها أنها زجت بوفدٍ قوامه كله من جنرالات وضباط جهاز الأمن التابع لحكومة الرئيس البشير. إن الوفد المشترك للحركتين سينتظر جهود الآلية رفيعة المستوى التى تستهدف إدراج هذه القضايا المحورية التى قدمتها ومن ثم ستقول كلمتها وموقفها من الموضوع برمته. متوكل محمد موسى الناطق الرسمى بإسم الوفد المشترك المفاوض