وصف الحزب الشيوعي السوداني، الإعلان الموقع في أديس ابابا بين قوي الإجماع والجبهة الثورية وحزب الأمة القومي ومنظمات المجتمع المدني، بالإنجاز التأريخي، وقال عضو المكتب السياسي للحزب صديق يوسف في ندوة أقامها الحزب الشيوعي بمدينة الخرطوم-أمس الأول – (إنَّ الإعلان حقق ثلاثة إنجازات اولها تكوين الجبهة الواسعة للمعارضة والموقف الموحد من الحوار زائداً مقابلة الجبهة الثورية، وأكد صديق أن قوي إلاجماع قررت ابتعاث وفد كبير منها ضم (12) من رؤساء الأحزاب، أعقبته عدة مشاورات ومفاوضات من أجل دمج الوثائق الصادرة عن قوي الإجماع والجبهة الثورية وعقدوا لقاءً مع قوي الإجماع وهو ما خرج في نداء السودان، معتبراً نداء السودان بمثابة إنجاز تأريخي، لجهة كونه إستطاع أن يضم رؤي أبرز فصائل المعارضة في السودان، وهو ما عدَّها الفرصة الاولي لحدوث مثل هذا التلاقي التأريخي، واصفاً الإعلانٌ بأنه تصورٌ موحدٌ لرؤي المكونات المعارضة لإسقاط النظام، مؤكدا أنه إنتصارٌ كبيرٌ فتح الطريق أمام توسيع جبهة المعارضة، وجدد موقف الحزب الشيوعي من الحوار مع النظام، مؤكداً أن لا حوار إلا بالشروط التي ترفعها قوي الإجماع .مشيراً في هذا الصدد إلي الضغوط التي يواجهها الحزب الشيوعي وقوي الإجماع من المجتمع الدولي، وقال : ( نواجه ضغوطاً أننا نبيِّن لهذه القوي الدولية في كل مرة سلامة وصحة موقفنا وتمسكنا به)، وأشار إلي تقديم الحزب الشيوعي لمذكرة لإمبيكي تضمنت نفس الشروط التي ترفعها قوي الإجماع. مجدداً ترحيب الحزب وقوي الاجماع بالقرار 456 الصادر من مجلس السلم والامن الافريقي. وكشف صديق عن تنسيق بين القوي الموقعة علي الإعلان بدأ في المؤتمر الصحفي الذي عقد السبت الماضي بدار الحزب الشيوعي، وقال : ( كلما إتسع نشاطنا ووسعنا جبهة المعارضة تقترب نهاية النظام). الميدان