جددت حكومة السودان على لسان على عثمان محمد طه، نائب الرئيس السودانى، أنه لا تراجع ولا نكوص عن تطبيق الشريعة الإسلامية فى ربوع البلاد، وأن نهج الشريعة سيكون أساسا لتعامل المجتمع ولا تراجع عنه. جاء ذلك فى كلمة ألقاها طه لدى مخاطبته لقاء جماهيريا خلال زيارته لولاية جنوب دارفور اليوم والتى تستغرق يومين، ويفتتح خلالها عددا من المشروعات الخدمية والتنموية. وأكد طه حرص الحكومة على تحقيق أعلى درجات الأمن بربوع إقليم دارفور، واستقرار مواطنيه وتنفيذ مشروعات التنمية فيه. ونوه بإنجاز المصالحات القبلية فى الولاية، وكلف حكومتها بوضع الإجراءات والترتيبات اللازمة من أجل إعمار قرى النازحين، وتأهيل مرافقها وتوفير مدخلات الإنتاج الزراعى عبر برنامج النهضة الزراعية. ومن جهته قال الدكتور عبد الحميد موسى كاشا والى جنوب دارفور إن حكومته ماضية فى بسط الأمن والاستقرار، ودعم الخدمات للمواطنين، فيما عبرت الأوساط السياسية والشعبية والتنفيذية وقطاعات المجتمع عن تقديرها لرعاية واهتمام رئاسة الجمهورية لتعزيز الأمن والاستقرار بربوع دارفور ودفع جهود التنمية، كما امتدحوا الجهود الجارية لتأمين مسيرة سلام دارفور. اليوم السابع قيادي بحزب البشير : حاسبنا عدد من أعضاء حزبنا عقب ثبوت تجاوزهم فى المال العام..لم نعلن أسمائهم للاعلام لأننا نتعامل ب"فقه السترة "..آليات المحاسبة فى الدولة غير مؤهلة..نتجه الى انشاء آليات للرقابة داخل حزبنا الخرطوم - عزمى عبدالرازق كشف أمين التعبئة السياسية بالمؤتمر الوطني، وزير الشباب والرياضة؛ حاج ماجد سوار، عن إحالة عدد من أعضاء الحزب للمحاسبة عقب ثبوت تجاوزهم فى المال العام، وقال إن الحزب عمل بمبدأ «السترة» ولم يكشفهم لوسائل الإعلام، لكنه نفى اختطاف الحزب من قبل رجال أعمال لصالحهم، وشكك في أن تكون آليات المحاسبة فى الدولة فاعلة بشكل يؤهلها للقيام بمهامها، وأضاف أن المشاورات جارية بصدد إنشاء آليات للرقابة داخل الحزب تكون أكثر فاعلية من ذي قبل. ورفض سوار المقارنة بين الحزب الوطني في مصر والمؤتمر الوطني، وشكك في الاتهامات التى طالت بعض عناصر الحزب بالفساد، وأشار في حديث مع (الأهرام اليوم)، إلى أنها مقارنة في غير محلها. وقال سوار إن حزبهم لديه عضوية مقدرة من رجال الأعمال ولكنهم لا يؤثرون على سياسات الحزب ولا توجهاته، إلا من باب تأثيرهم العام، منبهاً إلى أن الحزب أحال كل الذين ثبتت ضدهم تجاوزات إلى لجان المحاسبة. ولم يقطع حاج ماجد بعدد هؤلاء ولا طبيعة العمل الذي يقومون به، ولكنه أشار إلى أنهم كانوا في الحزب والدولة. وبخصوص عدم إعلان أسمائهم في الأجهزة الإعلامية قال سوار إنهم يتعاملون مع المسألة بفقه الستر، وأشار إلى أن رئيس البرلمان الحالي أحمد إبراهيم الطاهر هو مسؤول ملف المحاسبات داخل التنظيم، مضيفاً أن المحاسبة تمت لأشخاص بعينهم عبر لجان متخصصة.