عثرت الشرطة على جثة الكادر الطلابي بحزب الامة "الطيب صالح" طافية بمياه النيل بامدرمان، بعد ان كان مفقودا منذ اسبوعين. وعلمت (الراكوبة) ان الشرطة دونت بلاغا تحت المادة (51) من قانون الاجراءات الجنائية، "الوفاة فى ظروف غامضة"، واحالت الجثة الى مشرحة امدرمان، لمعرفة اسباب الوفاة. في وقت تجمع العشرات من طلاب وكوادر حزب الامة القومى فى باحة المشرحة، ورفضت اسرة الطالب استلام الجثة، وطالبوا باجراء فحص الحمض النووى (DNA) للتاكد من ان الجثة لابنهم. وقال امين الشباب بحزب الامة القومى محمد على الانصارى ان الطالب الطيب صالح هو من الكوادر النشطة بحزب الامة بجامعة شرق النيل، وسبق ان تعرّض للضرب من قبل كوادر من المؤتمر الوطنى ابان ترشحه لرئاسة رابطة ابناء ولاية شمال كردفان بالجامعة، وفاز فى الانتخابات وكان خصمه طلاب المؤتمر الوطنى. مشيرا الى ان طلاب حزب الامة اتهموا – حينها - طلاب المؤتمر الوطنى بالاعتداء على الطيب صالح، بعدما اصيب برجوح خطيرة تعافى مها لاحقا. وقالت مصادر عليمة ل (الراكوبة) ان هناك بلاغ مفتوح بقسم الصافية قبل شهر تحت المادة 139 على خلفية الواقعة التي تعرض فيها الطيب صالح للضرب والاصابة في رأسه. وشكك مراقبون في ان تكون الجثة التي قالت الشرطة انها للطيب صالح، بحجة عدم وجوم ما يُوحي بان الجثة لغريق مفقود منذ اسبوعين، لجهة انها غير منتفخة، وان الملابس لم تتمزق وانالجثمان متأكل من الجبهة وحتى الفك العلوي. الراكوبة تمتنع عن نشر الصور