اماط حزب البشير اللثام عن قائمة مرشحيه في الانتخابات المقبلة، مؤكدا انهم سيخوضون العملية الانتخابية في 18 ولاية بواقع 85 دائرة نسبية و 425 دائرة قومية بالاضافة الي 138 دائرة خاصة بالمراة. في وقت جددت احزاب المعارضة مقاطعتها للعملية الانتخابية، بما فيها "احزاب الوثبة" التي قبلت الدخول في الحوار الوطني. بينما تأكدت مشاركة "حزب الميرغني" في العملية الانتخابية وفقا لاخطار ارسله للمؤتمر الوطني يفيد بذلك. وقال نائب رئيس حزب البشير بروفيسر ابراهيم غندور في مؤتمر صحفي رصدته (الراكوبة) إن حزبه إن قام باجراء تغييرات علي صعيد المرشحين تجاوزت نسبه 53% علي مستوي قيادات الحزب الذين دفعت بهم للانتخابات كاشفا في الوقت نفسه عن ترك 30 % من الدوائر للتنافس مابين الاحزاب السياسية. وتعمّد حزب البشير ابعاد بعض القيادات عن قائمة الترشيحات ابرزهم (د.قطبي المهدي، موسي هلال، جمال الوالي، النائب الاول السابق لرئيس المجلس الوطني هجو قسم السيد، البرفسور ابراهيم احمد عمر ود.كمال عبيد) أما أبرز القيادات التي سيتم ترشيحها (على عثمان محمد طه، د.نافع على نافع، صلاح قوش، د.الفاتح عزالدين، على كرتي، الزبير احمد الحسن، عوض الجاز ود.امين حسن عمر). واكد نائب رئيس حزب البشير بروفيسر ابراهيم غندور في مؤتمر صحفي عقده بقاعة الشهيد الزبير للمؤتمر ترشح البشير لانتخابات رئاسة الجمهورية رسمياً يوم الاحد القادم عبر لجنة تضم عدد من الاحزاب السياسية كاشفاً عن جمع الوطني ل18400 الف مزكي لترشيح البشير بانتخابات الرئاسة بجانب 5 الف مزكي اخرين من الاحزاب الداعمة لترشيحه، وطبقاً لغندور فإن الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل) ابلغهم بمشاركته في الانتخابات. وكشف غندور ان التغيرات على صعيد مرشحي الحزب تجاوزت نسبة 53% كاشفاً في ذات الوقت عن ترك 30% من الدوائر للتنافس بين الاحزاب مشددا علي ان حزبه لن يتنازل عن دائرة انما سيترك الامر لتنافس بين الاحزاب السياسية، مشيراً لتقديم أي مرشح بعد فوزه إذا ما كان بالخدمة المدنية لاستقالته فور فوزه، قاطعا بتنفيذ اللائحة التنظيمية وسيطال الفصل أي شخص يخرج عن قررات الحزب أو المكتب القيادي. واوضح غندور أن حزبه سيخوض الانتخابات في 18 ولاية بواقع 85 دائرة نسبية و425 دائرة قومية بالاضافة لتخصيص 138 دائرة للنساء من بينهم 113 شخصاً حاصلين على شهادات جامعية عليا من درجتي الماجستير أو الدكتورة، مشيراً لقيام اللجنة العليا للانتخابات بالحزب بمراجعة السيرة الذاتية لأربعة الف شخص وفقاً لمعايير اتصلت بالامانة والشفافية والدرجة العلمية والمؤهل العلمي بدرجة البكلاريوس بجانب المعرفة التامة لقراءة والكتابة. واتهم غندور جهات لم يسمها بالتخطيط لاجهاض عملية الحوار الوطني ملمحاً لامتلاك حزبة للدلائل علي ذلك، موصدا الباب امام اي حتمالات متوقعة بتاجيل الانتخابات اذ ما طلب منهم ذلك معتبر العملية الانتخابية استحقاق دستور يستوجب الوفاء به وقلل في ذات الوقت من مقاطعة احزاب المعارضة للانتخابات داعياً الاحزاب لمراجعة مواقفها تجاه قضايا البلاد.