وسط حالة من الانتعاشة السينمائية بعد المشاركة في بطولة فيلم سينمائي جديد بعنوان «الليلة الكبيرة» مع المخرج سامح عبدالعزيز، وتعاقده للمشاركة في بطولة المسلسل الجديد «أستاذ ورئيس قسم» للزعيم عادل إمام، علاوة على البدء في عرض مسرحيته الجديدة «غيبوبة» على مسرح السلام بالقاهرة. أكد النجم المصري احمد بدير انه فنان كوميدي في الأساس وان الكوميديا كانت هي الطريق الناجح الذي وصل من خلاله إلى الجمهور، لكنه لم يبق أسير «لون واحد» لأنه يعشق التنوع الفني. وقال بدير إن قدراته الفنية تتيح له تجسيد كل الأدوار، لذلك فإنه واثق من انه سيحوز إعجاب جمهوره عند عرض أعماله الجديدة. حول «الليلة الكبيرة» و«استاذ ورئيس قسم» ومسرحية «غيبوبة» وغيرها جاء هذا اللقاء مع احمد بدير، والى نص الحوار: بداية.. ماذا عن المسلسل الجديد «استاذ ورئيس قسم » مع الزعيم عادل إمام؟ ٭ عمل درامي جديد، أتعاون فيه لأول مرة مع الزعيم عادل إمام وهو من إنتاج تامر مرسى وتأليف يوسف معاطي وإخراج وائل إحسان ويشارك فيه كثير من النجوم أمثال عبدالرحمن أبو زهرة ولقاء سويدان ورشوان توفيق وضياء الميرغني وغيرهم، لكني لست في حل من الكشف عن تفاصيله الآن طبقا للتعاقد مع الشركة. كيف ترى هذه التجربة مع عادل إمام؟ ٭ تجربة افتخر بها وأتمنى ان تكون عند ظن الجمهور، خصوصا ان أعمال «الزعيم» لها جماهيرية كبيرة جدا في العالم العربي ومن المقرر ان يعرض العمل في رمضان المقبل وهو بداية جديدة. تعاقدت أيضا على الفيلم الجديد «الليلة الكبيرة» ماذا عنه؟ ٭ الفيلم من اخراج سامح عبدالعزيز وهو تجربة جديدة مع هذا المخرج المتمكن والذي قدمت معه من قبل فيلم «كباريه» من تأليف احمد عبدالله وبطولتي مع كل من سمية الخشاب وايتن عامر وصفية العمري ومحمد لطفي وزينة ووائل نور وتدور أحداثه في ليلة واحدة داخل سيرك وأقوم أنا من خلاله بتجسيد دور صاحب السيرك، والعمل دراما كوميدية يلعب على أوتار القصة المحبوكة والعواطف الجياشة. إلى أي مدى انت قادر على التواجد في أفلام الشباب؟ ٭ طوال عمري وأنا لا اقدم بالسينما إلا ما أنا مقتنع به، فالسينما هي تاريخ الفنان الحقيقي ولذا لا أقبل أبدا بأي سيناريو سهل ذي أحداث سطحية، لذلك جاءت أفلامي «ساعة ونصف» و«كباريه» وغيرهما، وطبعا تعاوني مع الشباب أتاح لي الفرص للتعرف على مواهب جديدة وأفكار طازجة. ما ملامح مسرحيتك الجديدة «غيبوبة»؟ ٭ اعتبرها بداية انتعاشة مسرحية وخصوصا لى، لأنني فنان عاشق للمسرح من اخراج شادي سرور وتأليف محمود الطوخي، وهى مسرحية سياسية من النوع الكوميدي تتناول حالة التوهان السياسية بعد ثورة 25 يناير حول مواطن مصري يتواجد في ميدان التحرير خلال احداث الثورة، لكن يصاب بطلقة في رأسه تدخله في غيبوبة طويلة حتى 26 مايو 2013 وفوز الاخوان المسلمين بحكم مصر ومن خلال رؤية فنية نقدم أحداث هذه الفترة وتداعياتها.