بيروت – تمكنت النجمة اللبنانية هبة طوجي، التي تتلمذت مع الفنان أسامة الرحباني من إثبات نفسها وقدراتها الصوتية من خلال تجربة الأداء الأولى لها في برنامج «أجمل صوت» بنسخته الفرنسية، حيث سحرت أعضاء لجنة الحكم المؤلفة من المغنين الفرنسيين فلوران بانييه وجينيفر، وميكا وزازي التي حلَّت مكان «غارو». وقد رغب جميع أعضاء اللجنة في ضم هبة الى فريقهم، إلاَّ أنَّها اختارت أن تكون من ضمن فريق الفنان ميكا ذي الجذور اللبنانية. ومن المعروف أن هبة طوجي تمتلك جميع المقومات من صوت رائع، وكاريزما، وجمال، وهذا ما أهّلها لتكون من أهم نجوم الصف الأول، وأن تثبت نفسها ليس فقط على صعيد لبنان، إنما على صعيد فرنسا والعالم أيضاً. وبإطلالة أخاذة غنَّت باللغتين الفرنسية والعربية. وفي تعليق على اطلالة هبة، قال مقدَّم البرنامج نيكوس ألياغاس إنَّ «هبة كانت رائعة»، خصوصاً بعدما استدار لها جميع أعضاء لجنة الحكم. من جهتها، وضعت الصفحة الرسمية للبرنامج إعلاناً ترويجياً عن انطلاق الموسم الرابع أشارت فيه إلى أن هبة أول موهبة نسائية يكشف عنها «ذا فويس4». وكانت مجلة «لو فيغارو» الفرنسية أول من أكد رسمياً أن المشتركة التي تم اختيارها للترويج للإعلان التلفزيوني للبرنامج هي هبة طوجي. وكان البرنامج في نسخته الفرنسية لهذا الموسم قد نشر فيديو مدَّته 16 ثانية على موقع «يوتيوب» أظهر قدرات طوجي الصوتية. وسرعان ما تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» الخاص بهبة طوجي أمام أعضاء لجنة الحكم واختيارها للفنان البريطاني ميكا في وقت اختارت الفنانة ألين لحود في العام الفائت فلوران بانييه الذي لم ينقذها في فترة التصفيات وكذلك لم يفعل ميكا ربما بسبب عتبه عليها لعدم اختياره لتنضم الى فريقه. وقد شرحت في حديث الى «النهار» سبب خوض تجربة الدخول الى البرنامج فقالت «تلقيت اتصالاً من مدير الكاستينغ في البرنامج الذي يبدو أنَّه كان متابعاً لأعمالي عبر «يوتيوب» و»فيسبوك»، وغنائي في حفلات خيرية مثل غنائي بالأجنبي في احتفال جمعية جبران تويني، ورأى حضوري خلال كل المسرحيات الغنائية التي شاركت فيها، فوجد أن مستوى غنائي عالٍ ومحترف، وعلم أنَّ بإمكاني الغناء باللغات العربية والفرنسية والإنكليزية بالمستوى نفسه. كل هذه الأمور مجتمعةً دفعته إلى الاتصال بي وحثِّي على المشاركة في البرنامج». وعن سبب اختيارها للأغنية المشاركة قالت «هذه الأغنية تعتبر أسطورية في فرنسا ومؤلفهاميشيل لي غراند كذلك، فهي صعبة وتحتاج إلى تقنيات صوتية مرفقة بمشاعر، ما ساعدني على إظهار قدراتي الصوتية. وهذه الأغنية أعاد كتابة كلماتها باللغة العربية المؤلف والشاعر والمسرحي الراحل منصور الرحباني، وقام بتوزيعها أسامة الرحباني، وحملت اسم لا «بداية ولا نهاية» الذي كان عنوان ألبومي للعام 2011. وأنا مرتبطة عاطفياً بهذه الأغنية وتعني لي الكثير على الصعيد الشخصي، وأردت من خلالها إبراز ما يميّزني». وعن اختيارها للفنان ميكا قالت «اختياري يعود إلى امتلاكه خبرة عالمية فهو يغني بالفرنسية والإنكليزية والإيطالية، وأنا معجبة بأعماله. وتجذبني شخصيته وحسّ الفكاهة لديه، والكاريزما التي يملكها في التعامل مع الناس. وأرغب في أن أستطيع تقديم آداء مشابه له. وأتطلع إلى العالمية، فهو من جذور لبنانية وتمكَّن من الوصول إلى العالمية، ولبنانيته تعتبر إضافة بالنسبة لي إذ بإمكانه أن يفهمني فهو يعرف كيف نفكر وماذا نغني، ويفهم شخصيتي». ناديا الياس القدس العربي