وجه المؤتمر الوطني رسالة لمن قال إنهم اختاروا طريق الشيطان مفادها أن الشيطان هارب منكم لا محالة، وأضاف «الأفضل لكم أن تعودوا إلى رشدكم وتلتزموا الصف»، وفيما شدد الوطني على أن قطار الحوار لن يتوقف بعد اليوم في محطته الأولى التي انتظر فيها طويلاً، أكد على أن الانتخابات قائمة في موعدها دون تضارب مع الحوار. وقال رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل إن البعض الذي يعلم أنه بالانتخابات لن يحقق شيئاً سيكونون ضد الانتخابات وسينادون بالتعيين والحكومة الانتقالية، مؤكداً أن الشعب هو الذي يقرر عبر صناديق الإقتراع من يحكم البلاد، واعتبر إسماعيل أن الانتماء للمؤتمر الوطني يعني الإنتماء للأخلاق الفاضلة والنبيلة والصدق. اخر لحظة