كشف نائب رئيس المعارضة السلمية بدولة جنوب السودان دينق ألور عن تعهد الحكومة التنزانية بتوفير قوات خاصة من أجل حماية عناصر الحركة الشعبية بالمعارضة السلمية والمسلحة الموقعة على اتفاق أروشا مع الحكومة حال عودتهم إلى مدينة جوبا لتنفيذ الاتفاق الخاص بوحدة الحركة الشعبية مؤخراً، فيما تنطلق يوم غدٍ بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا جولة محادثات جديدة بين الفرقاء في دولة جنوب السودان من أجل التوصل إلى سلام. وقال دينق ألور إن الفصائل المختلفة بالحركة الشعبية اختتمت اجتماعاتها التشاورية بمدينة أروشا التنزانية وتوصل الاجتماع إلى خارطة طريق وجدول زمني متعلق بوصول أعضاء الحركة الشعبية في المعارضة السلمية والمسلحة إلى مدينة جوبا في مدة لا تتجاوز (45) يوماً، مع توفير الحماية لهم بقوات خاصة من تنزانيا وكينيا وإثيوبيا، وأردف: (وربما جنوب أفريقا)، ونبه إلى أن الاجتماعات خلصت إلى إلغاء القرارات السابقة التي قضت بفصل كوادر الحزب وفك تجميد الحسابات البنكية الشخصية، وإنهاء حالة النفي المفروضة عليهم رسمياً. وأشار ألور الى أن الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا "إيقاد" حددت لأطراف الصراع في دولة الجنوب فترة أسبوعين للاتفاق حول قضايا الثروة والسلطة والترتيبات الأمنية، على أن يوقع رئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت وقائد المعارضة المسلحة د. رياك مشار، وقائد المعارضة السلمية باقان أموم على الاتفاق النهائي الشامل. وتابع أن الحكومة التنزانية والإيقاد سيشرفون على تنفيذ اتفاق أروشا الخاص بتوحيد الحركة الشعبية. الجريدة
