ثمة اتفاق على ان الاعلامى عمر الجزلى استطاع عبر برنامجه (اسماء فى حياتنا ) الذى تجاوزت سنى عمره الخمسة عشر عام ان يقلب مع اهل الفن والسياسة ذكرياتهم فى مجالاتهم المختلفة وظل يرفد مكتبة التلفزيون الى يومنا هذا بحاورات توثيقة ومن المتوقع ان يطبعها الجزلى فى كتاب لتستفيد منها الاجيال القادمة وعمر بدا قبل عدة اسابيع رحلة توثيقية مع الشاعر السر دوليب وامس الاول تلى الجزلى وصيته عبر التلفزيون القومى وكانما شبح الموت خايله داخل الاستديو فى تلك اللحظة ليدفعه الى تلاوة وصيته حيث قال (اتمنى ان لايتوقف هذا البرنامج بعد موتى ) قاثار حديثه ذاك شجون كل من شاهد الحلقة ليستلم الشاعر السر دوليب دفة الحديث ويطلب من عمر ان يبحث عن شخص يوثق لمسيرته الاعلامية وعبر اسماء فى حياتنا ليتعرف كثيرين على مشواره فى مجال الاعلام الذى بداه باكرا والفكرة ذاتها طبقا لحديث عمر سبق وان طرحها عليه الفنان عبدالكريم الكابلى ليمضى بالحديث مستفسرا عن الشئ الذى قاده الى التطرق لهذا الموضوع فهو مؤمن بان الموت ياتى سريعا ليردف ولكنها خاطرة جاتنى وتسال لاادرى لماذا برنامج اسماء فى حياتنا يقف على اخراجه المخرج المعروف الفاتح البدوى قال للاهرام اليوم ان هناك من يتصل بنا فى البرنامج من اجل التوثيق لمشوارهم الابداعى واضاف ضاحكا على االاحاديت التى يطلقها البعض على البرنامج (وثق وموت ) بانها لاتعدو ان تكون سخرية فبالتاكيد كل من وثقت له اسماء فى حياتنا ورحل بعدها بفترة محض صدفة فالاعمار بيد لله. [email protected]