دبي- «القدس العربي» : وصل التنافس بين المشتركين إلى نهايته ضمن نصف نهائيات الموسم الرابع من برنامج «آرابز غوت تالنت» على «أم بي سي4» و»أم بي سي مصر»، وحدّد الجمهور آخر موهبتين ستنضمان إلى المشتركين الثمانية الذين تأهلوا إلى الحلقة الختامية، حيث ستتجدد المنافسة بين 10 مشتركين على اللقب، وللفوز ب 500 ألف ريال سعودي، وسيارة من طراز كريسلير. وبعد حلقة حماسية تضمنت عروضاً استحقت ثناء لجنة التحكيم وإعجاب الجمهور، حصل فريق «دو سورا» على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، فتأهل مباشرة إلى المرحلة النهائية، ثم اختارت اللجنة «محمد وفرات غربي»، إثر تنافسهما مع «سنوبي». وهكذا، سيشهد الأسبوع المقبل، المنافسة الأخيرة وإثبات من هو المشترك الذي سيحظى بأعلى نسبة تصويت من الجمهور ويفوز باللقب من بين كل من «ياسمينا»، «كارن وتلما»، «كريزي دنكرز، صالح انترتينر»، «فري باد تيم»، «نابلسون»، «محمد الشيخ» و»ماروى ذا اميزينغ»، و»محمد وفرات غربي». انطلقت الحلقة مع عرض الثنائي «دو سورا» من المغرب، الذي قدم لوحة راقصة تعبيرية، بدأت من الأدغال مع شخصيتين من الفيلم الشهير «أفاتار»، ثم اسُتكملت بعرض متجانس وملفت، نال استحسان لجنة التحكيم بالإجماع، فأثنت نجوى على عمل استعراضي وصفته بالمتكامل من ديكور ورقص تعبيري، ودعت الجمهور للتصويت للثنائي. وأعرب العميد علي جابر عن إعجابه بالمؤثرات البصرية لكنه اعتبر أن التميز في الديكور خطف قليلاً من القيمة العاطفية للعرض. وكان رأي ناصر متفقاً مع رأي نجوى ووصف العرض بالمدهش، بينما أبدى أحمد حلمي أسفه لانتهاء العرض بهذه السرعة تعبيرا عن استمتاعه به. ودخلت الطفلة «إيما مفوض» من لبنان مع كلب وطائر وأفعى، وقدمت عرضاً، دفع العميد إلى القول إنه يتوقع بأن يكون لهذه الطفلة مستقبلاً جيداً في عروض السيرك، وأنها قادرة على تقديم عروض ناجحة لوحدها. وغادرت نجوى مكانها، بعدما حملت الطفلة الأفعى ووضعته حول عنقها، ثم بعد عودتها علقت بإيجابية على العرض، لكنها نصحت إيما بالاستغناء عن الأفعى في عروضها. أما المشترك ابراهيم حسن تنورة، فقدم عرضه في الباحة الخارجية للاستديو، لخطورة تقديم تنورته النارية على خشبة المسرح، وأذهل الشاب المصري اللجنة بجميع أعضائها بما قدمه. بعده، وقف على المسرح 52 عازفاً ضمن أوركسترا «لي بام» من لبنان، فاعتبر العميد بأن الأوكسترا استجابت لطلبه، وقدمت عرضاً موسيقياً يتناسب مع ثقافتنا وبيئتنا، وقالت نجوى أن «الفن غذاء الروح»، مثنية على التطعيم في الموسيقى بين الشرقي والغربي بسلاسة كبيرة. وعلق ناصر القصبي قائلاً بأنه يقف احتراماً وتقديراً ل»هذه المجموعة الرائعة، لأنهم رغم أعمارهم الصغيرة قدموا مقطوعة عظيمة»، ورأى حلمي بأن الفريق كتلة واحدة وقنبلة موقوتة، تعبيراً عن إعجابه. وأطلّ محمد وفرات غربي من المغرب ليقدما عرضاً دفع لجنة التحكيم إلى التأكيد بأن الشابان يحملان موهبة مميزة، ورأى علي بأنه ظلمهما في حلقات الاختبارات، حينما طلب منهما الانفصال، يوم رأى بأن فرات أفضل من محمد، لافتاً إلى أن العرض الأخير أثبت بأنهما سينجحان معاً. واستعرض الشابان مهاراتهما في اللياقة البدنية والأكروبات، والقفز على ال Trampoline. بعد ذلك، قدم عمرو عمروسي من مصر، عرضاً تمثيلياً استعاد فيه أحداثاً سياسية في مصر، ومقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة، لكن مهاراته التمثيلية العالية، التي اعترف بها أعضاء لجنة التحكيم لم تشفع له، بسبب تجاوزه الوقت المحدد للعرض بأكثر من دقيقتين. واعتبر حلمي بأنه لو اختار قضية واحدة، لكانت الرسالة وصلت بشكل مؤثر أكثر. وقدم فريق «التخت الشرقي» من فلسطين عرضاً على أنغام « دقوا المهابيج» للسيدة فيروز. ورغم تميز العرض، قالت نجوى كرم بأنها كانت تنتظر المزيد من الفريق، وتمنى العميد علي جابر بأن يكون اللقب من نصيب الفريق. أما مسك الختام، فكان مع «سنوبي» من المغرب، الذي اعتمد في عرضه على الحلقات البلاستيكية. وكان أحمد حلمي صاحب أبرز تعليق من اللجنة، عندما أبدى إعجابه بالعرض وقال بأنه يتمنى لو أنه «فنان شارع»، متمنياً أن يكون جمهوره في كل شوارع العالم. واعتبر ناصر القصبي بأن ما لفت نظره بأن هذا الشاب ترك الهندسة ليلتحق بفن الشارع، معرباً عن أمله أن يحصل على اللقب. وقالت نجوى متوجهة للمشترك، «لو لم تكن مهندساً لما استطعت أن تكون فناناً، لأنك ترسم وتقدم من وحي خيالك الهندسي». بعد ذلك، قدم عرضا لموهبتين متميزتين على الحبال، تبعهما وقوف المشتركين الثمانية على المسرح في انتظار اعلان النتيجة، التي حصل بمقتضاها فريق «دو سورا» على أعلى نسبة تصويت من الجمهور، وكان على أعضاء لجنة التحكيم اختيار إحدى موهبتين بين «سنوبي» و»محمد وفرات غربي»، فأعطى كل من علي ونجوى صوتهما إلى محمد وفرات، واختار أحمد حلمي سنوبي، ثم كان صوت ناصر القصبي حاسماً باختياره محمد وفرات، لينتقل الشابان بالتالي مع الثنائي «دو سورا» إلى حلقة النهائيات في الأسبوع المقبل. الجدير بالذكر، أن كواليس البرنامج ويوميات المشتركين ومختلف المواقف التي يعيشونها، تُعرض ضمن حلقات أسبوعية من برنامج «آرابز غوت تالنت إكسترا» في سهرة يوم الجمعة من كل أسبوع. إذاً، بدأ العد العكسي لانتهاء الموسم الرابع وفي سهرة السبت المقبل سيعلن عن النتيجة النهائية، فمن سيفوز هذه المرة بلقب «آرابز غوت تالنت»؟ احمد المجايدة: القدس العربي