أكدت النجمة الشابة مي عزالدين أنها سعيدة بالنجاح الذي حققته أعمالها الدرامية خلال العامين الأخيرين ومنها مسلسل «الشك» مع النجم حسين فهمي ومسلسل «دلع بنات» مع كندة علوش. ولفتت مي الى ان الدراما تعيش لحظة انتعاش حقيقية ولا يمكن لاي نجم ان يتجاهل التواجد فيها في هذه المرحلة بحجة المحافظة على أسهمه في شباك التذاكر في السينما، مؤكدة أنها لا تتواجد بالسينما الا في حالة النص المميز بدليل انها قدمت ثلاثة أفلام من «عمر وسلمى» نجحت كلها وحققت أعلى الإيرادات لأنها قصة رومانسية واقعية لم تخدع الناس وصدقوها. في الوقت نفسه أشارت مي الى أنها بدأت تصوير احدث أعمالها مسلسل «حالة عشق». حول أفلامها ومحطاتها المقبلة كان هذا اللقاء مع مي عزالدين والى نص الحوار: بداية.. ماذا عن المسلسل الجديد «حالة عشق»؟ ٭ بطولتي مع مجموعة ضخمة من النجوم أمثال خالد سليم وبوسي وروجينا وهبة مجدي وراندا البحيري وسامح الصريطي واشرف زكي ومن اخراج ابراهيم فخر وانتاج محمود شميس، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي رومانسي داخل حارة شعبية، لكن لا يمكنني أن أحرق أحداثه الآن. البعض يرى أن وجود أحداثه داخل حارة شعبية استغلال لموجة نجاح الأعمال المقدمة في هذه البيئة؟ ٭ لا طبعا، قصة العمل تدور في بيئة شعبية وكان من الممكن ان تدور في بيئة أرستقراطية والمهم ليست بيئة العمل ولكن الخطوط العامة وملامح الشخصيات المقدمة فيه، وقد رصدت ميزانية ضخمة للعمل، وأتوقع ان يثير ردود أفعال قوية حوله. تميلين للأعمال الكوميدية وخصوصا في السينما.. لماذا؟ ٭ الأفلام الكوميدية بالسينما حققت أعلى الإيرادات، وقد اشتركت في أفلام «بوحة» و«اللمبي 8 جيجا» و«أيظن» و«حبيبي نائما» وغيرها، والكوميديا في السينما تسبب حالة فرحة للجميع كما أن الجمهور لايزال مشتاقا لها فلماذا لا نقدمها. لكن هذه الأفلام تصنف دائما بأنها مبتذلة ولا قيمة لها؟ ٭ نقد غير دقيق وأعظم فناني مصر مثل الزعيم عادل إمام كان ولايزال نجما كوميديا، أما الأعمال المبتذلة فأنا لا أقبل المشاركة في أي عمل مبتذل مهما كان، ورفضت ولاأزال عشرات الأدوار التي تريد أن تقدم العري والإغراء. وأين أنت من الأدوار الرومانسية؟ ٭ «تضحك».. سلسلة أفلام «عمر وسلمى» كانت حالة خاصة جدا، وليست كل الأفلام من هذه النوعية، وأنا أبحث عنها وأتمنى أن أجدها. كيف ترين المنافسة مع النجمات الأخريات؟ ٭ لا أشغل نفسي بهذه الأمور، وأركز في عملي فقط والجمهور هو الوحيد القادر على الفرز والاختيار، لكن هذا لا ينفي ان بنات جيلي أعدن البريق للسينما. وماذا عن شائعات الحب والارتباط في حياتك؟ ٭ الشائعات حول الفنان جزء من حياته والجمهور يتعامل معها باعتبارها مادة للتسلية حول الفنان الذي يحبه ويتذكر دائما أعماله، وهي مقبولة مادامت لم تصل الى حد الإساءة أو التجريح.