سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الغارة استهدفت وريث المبحوح...عائلة \"عبداللطيف الأشقر\" تنفي قتله في غارة إسرائيلية على بور تسودان..!!. إسلامياً يزود حركة حماس بالأسلحة هو المستهدف على الأرجح وأنه أحد القتيلين في الهجوم.
(CNN) -- الصحف الأجنبية الصادرة الخميس واصلت اهتمامها بالتطورات التي تعصف بالمنطقة العربية، غير أن الصحف الإسرائيلية اهتمت إلى جانب ذلك بالاتهامات السودانية لإسرائيل بوقوفها وراء الهجوم الجوي الذي استهدف سيارة في بورتسودان، والذي أسفر عن مقتل شخصين، ذكرت معاريف الإسرائيلية أن عبداللطيف الأشقر، خليفة محمود المبحوح، الذي كان يزود حركة حماس بالأسلحة هو المستهدف في الهجوم. هآريتس تحت عنوان "ما الذي تخفيه السودان بشأن الغارة الجوية التي حملت مسؤوليتها لإسرائيل؟" كتبت الصحيفة تقول: اتهمت السلطات السودانية الأربعاء إسرائيل بشن غارة جوية على أراضيها مساء الثلاثاء، واستهدف سيارة قتلت اثنين من ركابها.. إسرائيل لم تصدر أي تعليق على ذلك الاتهام. لم تعرف تفاصيل الهجوم ولا هوية المستهدفين، غير أن قناة العربية الفضائية أفادت أن إسلامياً يزود حركة حماس بالأسلحة هو المستهدف على الأرجح وأنه أحد القتيلين في الهجوم. وإذا كانت إسرائيل مسؤولة عن الهجوم، كما تفيد التقارير الأجنبية، فسوف تكون خطوة أخرى في الحملة الإسرائيلية لوقف تهريب الأسلحة من إيران إلى المنطقة. وفي خبر آخر حول الموضوع نفسه في الصحيفة ذاتها تحت عنوان "تقارير: مهرب أسلحة لحماس قتل في الهجوم الجوي في السودان" كتبت تقول: إن مسلماً متشدداً مسؤولاً عن تزويد حماس بالأسلحة كان مستهدفاً بالهجوم، وأنه أحد اثنين قتلاً في الغارة الجوية بالقرب من مدينة بورتسودان المطلة على البحر الأحمر. معاريف أما معاريف الإسرائيلية فذكرت أن هدف الغارة الجوية في السودان هو وريث محمود المبحوح، واسمه "عبداللطيف الأشقر"، وهو المسؤول عن تزويد حركة حماس بالسلاح، وفقاً لما ذكرته نقلاً عن مصادر فلسطينية. وقالت الصحيفة إنه رغم التعتيم الإعلامي السوداني على الهجوم، إلا أن مسؤولين أمنيين فلسطينيين أكدوا لصحيفة معاريف الإسرائيلية أن الهجوم كان موجها ضد "شبكة تهريب أسلحة لحماس"، مشيرة إلى أن المستهدف بالهجوم هو خليفة محمود المبحوح، عبداللطيف الأشقر، الذي اغتيل قبل عام في دبي. وذكرت الصحيفة أن عبداللطيف، وهو في الأربعينات من عمره، عنصر مخضرم في الجناح العسكري لحركة حماس، وولد في مخيم جباليا للاجئين بقطاع غزة، وكانت إسرائيل قد اعتقلته خلال الانتفاضة الأولى. عائلة الأشقر تنفي قتله في غارة إسرائيلية على بور سودان غزة: نفى النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني اسماعيل الأشقر الخميس التقارير الاسرائيلية التي تحدثت عن إصابة واستهداف ابن اخيه عبد اللطيف الأشقر في قصف سيارة سودانية من قبل طائرات اسرائيلية بالقرب من ميناء بورسودان الثلاثاء. وقال الأشقر في اتصال هاتفي مع قناة "الجزيرة" انه اتصل بابن اخيه واخبره بانه بخير ، مضيفا ان عبداللطيف شخصية عسكرية مغمورة ظهر اسمها بعد اغتيال القائد العسكرية في حركة حماس محمود مبحوح. واضاف ان ابنهم عبداللطيف الأشقر موجود الآن خارج الاراضي الفلسطينية المحتلة ، لأنه مطلوب من قبل الإسرائيليين. وبدوره، ، أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق ان الشهيدين اللذين سقطا في غارة اسرائيلية على بورسودان ليسا فلسطينيين ولا علاقة لهما بحركة حماس، كما اكدت مصادر ايرانية في دمشق ان الشهيدين لا علاقة لهما بايران. وكانت اذاعة "صوت اسرائيل" نقلت عن مصادر فلسطينية ،لم تسمها، مزاعمها بانه تم" تصفية عبد اللطيف الاشقر الذي حل محل القائد العسكري في حماس محمود المبحوح.