التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم السبت، على كرتي، وزير خارجية #السودان، بحضور سامح شكري، وزير الخارجية. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، بأن الوزير السوداني سلم الرئيس رسالة من نظيره عمر البشير، لدعوته لحضور حفل التنصيب. من جانبه، طلب السيسي نقل تحياته وتقديره ل"البشير"، مجددًا التهنئة على فوزه في #الانتخابات الرئاسية في #السودان، ومتمنيًا له كل النجاح والتوفيق في مهمته، وللسودان، دولة وشعبًا، كل الخير والتقدم والازدهار. وأشار المتحدث الرسمي، أن السيسي أشاد بعمق العلاقات والروابط التاريخية بين البلدين والشعبين الشقيقين، مؤكدًا أن وحدة وادي النيل التي تجمع بين #مصر والسودان، تضفي على علاقات البلدين خصوصية وأهمية في نفوس جموع المصريين الذين يتطلعون لتعزيز العلاقات بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي، منوّها إلى أهمية تعزيز العلاقات بين البلدين ودفعها قدمًا على كل الأصعدة الرسمية والشعبية. من جانبه، أشاد الوزير كرتي بالعلاقات الإيجابية المتميزة التي تجمع بين البلدين الشقيقين، مشيرًا إلى تطلع #السودان، حكومة وشعبًا، لتنميتها في كل المجالات وعلى كل الأصعدة، لا سيما في ضوء الآفاق الرحبة للعلاقات والإمكانيات الواعدة لتطويرها، مشيرًا إلى افتتاح المعبر البري "قسطل – أشكيت" بين #مصر والسودان والذى كان قد تم تشغيله بشكل تجريبي في أغسطس الماضي، وأن افتتاح هذا المعبر يعد دليلًا على قدرة البلدين على تذليل كل العقبات من أجل تطوير التعاون الثنائي بينهما. وذكر السفير علاء يوسف، أن الرئيس السيسى أثبت على الأهمية الحيوية لهذا المعبر لإنعاش حركة التجارة بين البلدين، منوهًا إلى أهمية استثمار التقارب الرسمي والشعبي بين البلدين لدفع التعاون الثنائي في مختلف المجالات، ولاسيما التنمية الزراعية عبر تطوير مجتمعات زراعية متكاملة لا تقتصر فقط على الزراعة وإنما توفر ظهيرًا عمرانيًا يستوعب النمو السكاني الطبيعي، فضلًا عن إقامة مصانع للتعبئة والتغليف والصناعات الزراعية، بما يساهم في توافر فرص العمل وتشغيل الشباب. وأشار الرئيس أنه يتعين توظيف الحدود بين البلدين عبر تدشين مناطق متخصصة لعدد من الصناعات مثل مدابغ الجلود والمجازر الآلية.