حركة العدل والمساواة السودانية أمانة الشئون السياسية تعميم صحفى هام حول الحملة الاعلامية المضللة خلال الاجتماع الدوري لأمانة الشئون السياسية المنعقد بتاريخ 2مايو 2015م اطلع الاجتماع على الحملة الإعلامية المضللة و الشائهة و الكذوب القاضي بتوظيف نصر يتيم و باهت لمليشيات حزب المتهم عمر البشير بغرض التغطية على الرفض الشعبي لنظامه الذى منى به في مسرحية الانتخابات المزيفة ، كما وقف الاجتماع على جاهزية قوات حركة العدل والمساواة وفى الصدد نؤكد لجماهير شعبنا الأبي بأن حركة العدل والمساواة السودانية أكبر مما يتخيله نظام حزب الإبادة الجماعية وهى الان اكثر جاهزية و استعداد للمضي قدما والأيام القادمات كفيلة بترجمة ما نقوله الى أفعال و مواقف بطولية شجاعة تهز أركان نظام الإبادة الجماعية و ميليشياتها المأجورة و أعلامها الكذوب، إن شهداء الثورة الذين استشهدوا في معارك العزة و الكرامة سيكون ذلك زاد و معين لنا لمواصلة المسيرة باقتدار وتفانى لنضع حد لهؤلاء الشرذمة الذين دمروا الوطن وزرعوا الفتن والنعرات الى أن اصبح السودان بفعل تلك السياسات فى ذيل الدول الفاشلة . تقود حركة العدل والمساواة معركة التغيير وتتقدم صفوف النضال الوطني المحتوم باقتدار وأكثر جاهزية من أى وقت مضى للثأر على أرواح شهدائنا الابرار وهم فى علييين وسوف يعلم المأجوريين من المليشيات بأن ساعة العقاب قد حان ولن يطول حفلات الرقص على جماجم الشعب السوداني الصابر بأذن الله. وقف الأجتماع على الاستهداف الممنهج لطلاب دارفور من قبل عناصر نظام الإبادة الجماعية على اساس العرق واللون وهو بذلك تؤكد منهجية النظام العنصرى فى التعامل مع اخيار السودان وابناءه من الطلاب بعد ان شرد ذويهم وزج بهم فى معسكرات الذل والمهانة بهدف معلوم ومعلن ليتوقف عبره عجلة الحياة والمعرفة لانسان الهامش فى دولة السودان ،وان ما لحق بالطلاب من اذى جسيم يضاف الى سجل النظام الحافل بالانتهاكات والجرائم ضد الانسانية لذلك تناشد امانة الشئون السياسية كافة المنظمات الحقوقية والانسان الوطنية والاقليمية والدولية للقيام بدورهم وفق ما يقتضية الضمير الانسانى ، ونهيب بكافة الشباب للالتحاق بميدان العزة والكرامة للذود عن الشرف والكرامة وجميع وحدات وقطاعات العدل والمساواة فى مناطق إرتكازها والقوات المتجحفلة فى مسارح العمليات على استعداد تام لأستقبال المتطوعين من الشباب الملهم والمتطلع الى رؤية وطن يسع الجميع دون عزل او اقصاء كما تترحم امانة الشئون السياسية على ارواح شهدائنا الابرار وهم فى عليين و نسال الله سبحانه وتعالى ان يسكنهم فسيح جناته مع الأنبياء و الابرار و حسن أولئك رفيقا وعهدنا بأننا على دربهم سائرون . المجد والمنعة للشعب السودانى و المنعة لقوات حركتنا الباسلة وهم أكثر عزيمة واقتدار لتحقيق النصر النهائى لأنتشال السودان واهله من ما اصابهم من وهن طيلة عمر نظام الإبادة الجماعية .كما نحمل نظام الإبادة الجماعية مسئولية وسلامة الاسرى وموعدنا مع مليشياته قريباً وسوف يعلم المتشدقون بأن لحظة المنازلة الكبرى قد حانت ولاحت بشائر النصر . وليخسأ الخاسئون جمال حامد مقرر أمانة الشئون السياسية