تعميم صحفى : إطلعت أمانة الشئون السياسية خلال إجتماعها المنعقد بتاريخ 20 أبريل2015م على مسرحية الانتخابات التي أعدت من قبل نظام الإبادة الجماعية في الخرطوم، وبعد مناقشة التقارير الواردة بهذا الشأن خرجت أمانة الشئون السياسية بالآتي: الإشادة بالموقف الشجاع لجماهير شعبنا السوداني بمقاطعته الشاملة لانتخابات الزور والبهتان وعدم الاكتراث لتهديدات النظام. كما أن هذه الانتخابات المزعومة كشفت زيف ادعاءات النظام بإلتفاف الجماهير حول المؤتمر الوطني، واتضحت حالة الضعف والخوار والوهن الذي يعيشه شرذمة حزب البشير وبطانته رغم تكريس وتوظيف مال الشعب لشراء الذمم واستخدام إعلام الدولة في خدمته. ان الرفض الشعبي للنظام وعدم الانجرار وراء أعلامه المضلل،ورغم التهديد والاغراء وقف شعبنا المعطاء ليقول لا لنظام أدمن الفشل وبذلك يصبح نظام المؤتمر الوطني بلا شرعية، أن الاقبال الضعيف والمقاطعة الكبيرة للمسرحية الهزيلة تؤكد ضعف النظام ولا يملك أى قاعدة جماهيرية وهو بذلك يصبح فاقدأً للشرعية، ولا يعطى راس النظام أى شرعية بل حان الوقت لمواصلة المسير النضالي حتى اسقاط هذا النظام القمعي. تشيد امانة الشئون السياسية بحركة العدل والمساواة السودانية بكل الاوفياء من أبناء شعبنا الذين إلتفوا حول حملة ارحل ليسجلوا مرحلة جديدة من مراحل النضال الوطني، وندعوا الجميع لمواصلة مشوار النضال وتصعيد وتيرة العمل النضالى اليومى الى ان نصل الى ما يبتغيه شعبنا من حياة حرة كريمة في ظل نظام ديمقراطي يحترم انسانية الانسان. تثمن أمانة الشئون السياسية المواقف الداعية الى عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات التى جرت فى الفترة من 13 الى 17ابريل وما اضيف لها من ايام ونخص بذلك موقف دول الاتحاد الأوربي و الترويكا ودولة كندا وكافة الجهات التي اعلنت موقفها المنسجم مع تطلعات الشعب السودانى ، وندعو كافة الجهات المعنية بالامن والسلام والاستقرار فى السودان لممارسة الدور المطلوب حتى ينتقل السودان الى رحاب الديمقراطية و الحرية و انتشال السودان من محنته لأن الذين ادمنوا الفشل طيلة ربع قرن ونيف لا يرجى منهم غير تهديد أمن وسلامة البلاد والتفريط فى وحدة السودان. وليخسأ الخاسئون جمال حامد مقرر امانة الشئون السياسية