قامت شرطة كريمة بإطلاق سراح البروفسور طلحة عبدالحميد الذي القي عليه القبض صباح يوم امس الاثنين في مسلسل استغلال السلطات وهذه المرة بتهمة حيازة البنقو عقب تفتيشهم لمنزله للمرة الثالثة بحثا عن قطعة سلاح فقدها احد افراد شرطة المدينة عندما كانوا في مناسبة فرح زواج زميلهم . افراد الشرطة قاموا باتهام ابناء البروف بسرقة قطعة السلاح بدون اي مبرر لنفي التهمة عنهم باخفاء السلاح ، تعرض ابناء البروف الي تعذيب بدني ونفسي بعلم وكيل النيابة المدعو (قطبي) وتحت متابعته كما صرح بذلك احد مصادر الشرطة الذي فضل حجب اسمه مضيفا الي قيام 3 ملازمين بالاشراف علي تعذيب المشتبه بهم وهم الملازم محمد اسماعيل من السويقات و الملازم احمد محمد صالح من ابناء نوري ومحمد عبدالباقي من ابناء الجزيرة حيث قاموا بدفن الابن الاصغر محمد طلحة في الرمال الساخنة وقاموا بصفعه وضربه وقام الملازم محمداسماعيل بضرب المشتبه الثاني عبدالحميد طلحة المقيد بالاصفاد في وجهة اكثر من 13 صفعة (كف) ولم يكتف بذلك واساءه اساءة بالغة قائلا له ( البندقية دي بنطلعا من .... أمك ) وقاموا بضربه في خصيتة بانتقام حتي نزف دم في كل ملابسه هذا وقد اوصي الطبيب المعالج دكتور نورالدين بضرورة نقله الي مستشفي متخصص في الخرطوم وحمل نيابة كريمة وشرطتها مسئولية اي تطورات اخري . من ناحية اخري افرجت السلطات في كريمة عن البروف طلحة في التاسعة من مساء امس الاثنين بالضمان المالي بتهمة في شكلها العام انتقامية وللإبتزاز بحيازة البنقو الذي تؤكد كل الشواهد انه تم قذفه من الشارع اثناء التفتيش كما افاد مصدر الشرطة الذي اكد علي وجود شبكة وسط افراد المباحث تعمل بالتنسيق مع وكيل النيابة الذي فاحت روائح فساده وثراءه الحرام و فشلهم في ايجاد تهمة للبروف المشهود له بالاستقامة و حسن الخلق غير ما درجوا عليه في توريط وابتزاز خصومهم وعلي حسب المصدر الذي أشار ان وكيل النيابة قد صرح بانه سيؤدب هذه الأسرة وسيجعلها عبرة لمن لا يعتبر ، كل ذلك يتم في مدينة كريمة في غياب كامل للجنة أمن المدينة و معتمدها وامن الولاية وبعيدا عن الوالي وامن مدينة كريمة اصبح في قبضة الفاسدين من الشرطة وصبية من الضباط يمارسون التعذيب في ابشع صوره وغياب تام للشرطة الامنية التي ينشغل رئيسها بالتجارة في الطوب وغياب لقيادة الشرطة بالولاية التي يتراسها من يعرف هنالك بالشاعر الماجن ، في كريمة الآن فساد شرطتها اصبح قضية رأي عام والسيد وزير الداخلية و مدير عام الشرطة لم يتحركوا حتي تنفجر الاوضاع هذا والجدير بالذكر أن إملاء البروفيسور في كلية الآثار بكريم و دنقلا أبدوا إستات واضح من الذي يحدث في مواجهة زميلهم عرف بالأخلاق الفاضلة والسلوك المحترم وصرح أحدهم للراكوبة أن الذي يحدث مع البروف طلحة لا يراع أي احترام لعلم أو معلم في مدينة هي ميراث للحضارة الانسانية هي الخاسرة من جراء هذا السلوك الغير مرضي اليوم برفيسور طلحة ولا ندري علي من الدور غد الامر الذي يجعل الكثيرون يعيدون النظر في البقاء في مدينة تفقد اهم ميزاتها الامن والسلام الاجتماعي .