كتب مركز الخدمات الصحفية السودانية القريب من جهاز الأمن والمخابرات منذ قليل: بعد إطلاق السلطات لسراحها: الناشطة نسرين مصطفى: لا أملك أدلة أوشواهد عن مزاعم تحرش في تراحيل الأطفال الخرطوم (smc) نفت الناشطة نسرين على مصطفى صحة ما نقل عنها خلال الملتقى الإسبوعى لجمعية حماية المستهلك حول وجود حالات تحرش بالإطفال فى سيارات الترحيل، وأكدت أن ما نسب اليها كان مبتوراً من السياق الذى جاء فيه الحديث. وقالت الناشطة بمنظمات المجمتع المدنى فى مؤتمر صحفى عقدته اليوم بالخرطوم ورصدته(smc) أنها لا تمتلك أدلة أو إحصائيات أو شواهد على وجود حالات تحرش جنسى أو إغتصاب داخل تراحيل المدارس ورياض الأطفال، مبينةً أن الهدف من الورقة العلمية التي قدمتها في الملتقى هو لفت الإنتباه الى تراحيل المدارس ومشاكلها بإعتبارها أم لأطفال ، وقدمت نسرين إعتذارها للرأى العام عن ما نسب اليها. انتهى ==== هذا الموقف يشابه موقف آخر تعرضت له الناشطة ساندرا كدودة التي كان جهاز الأمن قد قام باعتقالها لعدة أيام قبل أن يقوم برميها على الشارع. وبعد عدة أيام تم استدعاء الناشطة لمباني جهاز الأمن بصورة متكررة، ليعقب ذلك مسارعة الناشطة ساندرا إلى عقد مؤتمر صفحي قام بتغطيته المركز السوداني للخدمات الصحفية لتعلن من خلالها أنها كاذبة وأن جهاز الأمن لم يقم باعتقالها.