أفادت مصادر صحفية الراكوبة بأن أفراداً من جهاز الأمن السوداني قد قاموا منذ قليل باقتحام منزل الدكتورة ساندرا فاروق كدودة، وقاموا بمطاردة د. أسماء السني والدة ساندرا، ود. جلال مصطفى عضو لجنة التضامن مع المعتقلين. وقبيل هذه الأحداث كان كلا من د. أسماء السني، ود. جلال مصطفى في مكتب الشكاوى بجهاز الأمن لأستلام الرد في موضوع شكوى تم تقديمها بخصوص اختطاف الدكتورة ساندرا التي قامت جهة - يرجح بأنها تتبع لجهاز الأمن - باعتقالها منذ عدة أيام قبل أن ترميها على قارعة الطريق. وكان جهاز الأمن والذي يتبع بالكامل لحزب المؤتمر الوطني قد نفى تماماً أي علاقة له باختطاف ساندرا، ولكنه قام بمصادرة صحيفة اليوم بسبب مقال تناول فيه الصحفي مزمل أبو القاسم اختطاف ساندرا، وطالب الشرطة وبقية الأجهزة الأمنية بالاجتهاد لكشف تفاصيل جريمة اعتقال الناشطة ساندرا، وتقديم الجناة للعدالة. وأضافت مصادر حزبية رفعية بأن أفراد جهاز الأمن تابعوا د. أسماء، ود. جلال وبعد دخولهما منزل الدكتورة ساندرا، داهموا المنزل وعاثوا فيه فساداً ثم قاموا بتوجيه اساءات مسيئة لدكتور جلال، الذي عُرف د. جلال لدى أوساط صحفية قريبة من "الراكوبة" بكريم الأخلاق وأنه "رجل غاية في التهذيب".، وختم الأمنجية بطلجيتهم باعتقال د. جلال الذي تم جرّه وسحبه إلى خارج المنزل واقتياده إلى جهة غير معلومة.