أكد نيك بيل مدير نادي أرسنال الإنجليزي السابق أن إقامة كأس العالم 2022 في قطر سيفتح مجالات الاستثمار في منطقة الشرق الأوسط بالكامل، مشددا على أن الصحف البريطانية والغربية غير محقة في حملات هجومها المركزة على مونديال قطر وطالبها بالالتزام بميثاق الاخلاق وعدم التشكيك في قرار منح قطر شرف تنظيم المونديال بالتصويت من قبل اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا). جاء هذا في تصريحات أدلى بها بيل الذي يشغل منصب "تشامبيونزليغ اكسبيرينس"، في الشرق الأوسط لقنوات الكأس القطرية على هامش افتتاح فرع المؤسسة في الإمارات. وقال بيل: "من حق العالم أن يكتشف بلدانا أخرى غير التي تنظم ومنذ فترة بطولات كأس العالم، واعتقد أن قطر قادرة على إخراج البطولة بصورة مبهرة بفضل الإمكانات التي تملكها وعبرت عنها في العديد من المناسبات الرياضية التي تصدت لتنظيمها وآخرها بطولة كاس العالم لكرة اليد". وتابع بيل: "تنظيم قطر لمونديال 2022 سفتح ابواب الاستثمار على مصراعيها في منطقة الشرق الأوسط وليس في قطر فقط ولهذا كان قرارا بالتفكير في فتح فرعا للمؤسسة في قطر بعد أن افتتحنا فرعنا في الإمارات، وبصراحة لا أدري ما السر وراء الهجوم الذي تتعرض له قطر من الصحف البريطانية التي باتت مطالبة باحترام ميثاق الأخلاق خصوصا وأن قطر فازت بحق تنظيم المونديال كبقية الدول من خلال تصويت المكتب التنفيذي للفيفا كما حدث أيضا مع روسيا في مونديال 2018 وغيرها من البطولات السابقة". وأضاف بيل: "اختيار الدوحة لتكون مقرا لمؤسسة تشامبيونزليغ اكسبيرينس جاء لأن قطر باتت من أهم الأسواق في الخليج واصبحت الدوحة بمثابة عاصمة للرياضة في المنطقة خصوصا وهي ستستضيف كبرى بطولات كرة القدم في العالم عام 2022". وأوضح بيل: "نبحث افتتاح فرعنا في الدوحة خلال العام المقبل والذي سيكون سفيرا لبطولة دوري أبطال أوروبا في الشرق الأوسط مع الفرع الذي تم افتتاحه في العاصمة الإماراتيةأبوظبي، خصوصا وأن الدوحة باتت منطقة هامة ومحطة أكثر أهمية في عالم الرياضة بصفة عامة وكرة القدم بصفة خاصة، وكون قطر سوف تنال تنظيم بطولة كأس العالم 2022 فسوف تكون هدفها لكبرى الشركات العالمية، والمتجر يوفر المنتجات التي تحمل شعارات كبرى فرق البطولة الأوروبية وتذكارات موقعة من أساطير اللعبة في القارة العجوز مثل ليونيل ميسي وستيفن جيرارد وكريستيانو رونالدو وغيرهم".
