شرع الشاعر مدني النخلي في تجميع عدد كبير من قصائده التي كانت بحوزة الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد ولم يقدمها للناس إذ عاجلته المنية. وقال النخلي ان معظم الأعمال كانت مقدمة لمصطفى وتتحدث عن تجربته، وأضاف: أنا احس بأنني تائه بعده، والديوان يتضمن مرثية يحمل اسمها وهي بعنوان (طير المنافي)، اضافة لأعمال مختلفة. وابان النخلي أنه لم يقصد بالمرثية العاطفة المقهورة برحيل مصطفى، ولكنه يحاول التعبير بشكل مختلف، مثلما فعل في قصيدة (صباحية) التي لحنها وأداها الفنان الشاب يسري صلاح المغترب بدولة قطر، وسمعها الناس في السودان بصوت الفنان ابوبكر سيد أحمد. وأشار النخلي إلى انه ينتظر بلهفة ظهور الألبوم الجديد للفنان خالد محجوب الذي يحمل عنوان (عشم باكر) وهي قصيدته التي تغنى بها من قبل الراحل مصطفى، مبيناً أنه قدم سبعة أعمال جديدة لخالد قام بتلحينها الموسيقار علي السقيد، ود. الماحي سليمان، والفنان طارق خيري.