باسم حركة تحرير السودان ندين بشدة الاعتداءات الإرهابية التى اودت بحياة المواطنين العُزَّل فى العاصمة التشادية إنجمينا فى الآونة الاخيرة، ونُعزّى الشعب التشادى والقيادة التشادية وعلى رأسها الرئيس ادريس دبى هتنو فى فقد الانفس البريئة . كما تؤكد حركة تحرير السودان وقوفها بصلابة ضد بث الرعب وقتل الأبرياء باسم الدين وتشجب بشدة اي محاولة لزعزعة الاستقرار في دولة التشاد الشقيقة التي ظلت تؤي الآلاف من لاجئي دارفور في أراضيها ونناشد المجتمع الدولى والعالم الحر خاصة بالوقوف بحزم فى مواجهة الارهاب الذى تمارسه قوى الشر وننبّه أنّ الارهاب الذى ظلّ يتمدد كالاخطبوط فى كل أركان العالم تموله جهات ودول بعينها وتأتى حكومة المؤتمر الوطنى فى الخرطوم على رأس هذه الجهات الممولة للارهاب وتعتبر الخرطوم منذ عقدين ونيّف ارضٌ خصبة لإيواء وتدريب العناصر الإرهابية باسم الدين لزعزعة الاستقرار وخاصة المحيط الاقليمى الافريقى، وقد حذرنا مراراً أنّ معاملة هذا النظام كشريك اقليمى لجلب السلم والاستقرار هو مغامرة خطيرة على الاستقرار والسلم فى المنطقة. منى اركو مناوى رئيس حركة تحرير السودان