طالب مندوب السودان الدائم لدي الاممالمتحدة؛ مجلس الامن الدولي بإدانة الحركات المنضوية تحت تحالف الجبهة الثورية السودانية؛ علي خلفية سلسلة من الاعمال العسكرية التي تقوم بها هذه الحركات؛ والذي وصفها بالإرهابية والاجرامية في كل من كردفان ودارفور. ووصف مندوب السودان بالأممالمتحدة؛ دفع الله الحاج علي؛ يوم الاثنين في جلسة مجلس الامن الدولي التي خصصت لمناقشة تحديات مكافحة الإرهاب في أفريقيا في سياق حفظ السلم والأمن الدوليين ؛ حادث مقتل رئيس حركة العدل والمساواة الموقعة علي السلام؛ محمد بشر وعدد من اعضاء حركته بانه ارهاب يستحق الادانة. واعرب قائلاً :"يحزنني أن أنقل لمجلسكم الكريم حادثة الإرهاب التي ارتكبها المتمردون ضد من آثروا الانضمام لعملية السلام حيث قتلوا بالأمس فقط السيد محمد بشر قائد حركة العدل والمساواة، فصيل السلام وعدد من قادة حركته الذين انضموا للسلام، هذه الحادثة التي أدانها وشجبها الاتحاد الأفريقي. ومن هذا المنبر نطالب مجلسكم الموقر والأممالمتحدة إدانة هذه الحادثة الإرهابية." ومن جهة اخرى؛ أدان الممثل الخاص المشترك، لبعثة الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة في دارفور "اليوناميد" محمد بن شمباس؛ بأشد العبارات الهجوم الذي وصفه بالاجرامي علي موكب فصيل محمد بشر الموقع على اتفاق الدوحة للسلام، والذي اودت بحياة رئيس الحركة محمد بشر وعدد من زملائه اثناء كمين نصبه قوات حركة العدل والمساواة بقيادة جبريل ابراهيم في الحدود السودانية التشادية. وأعرب شمباس فى بيان عن خالص تعازيه لأسر المتوفيين، مذكرا بأن وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، تتلقى دعما كاملا من الاتحاد الأفريقي والأممالمتحدة فضلا عن المجتمع الدولي بصفة عامة باعتبارها طريقا للسلام الدائم. ويشار إلى أن محمد بشر وعددا من أفراد حركة العدل والمساواة كانوا قد انشقوا عن الحركة الأم، وأعلنوا تأسيس حركة بنفس الاسم في العام الماضي، وأجروا مفاوضات مع الحكومة السودانية انتهت بانضمامهم في أبريل 2013، إلى اتفاق الدوحة للسلام الذي وقعته الحكومة السودانية مع حركة التحرير والعدالة في عام 2011، بوساطة مشتركة من الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي وقطر.