كشف وزير الزراعة بولاية سنار د. بهاء الدين احمد الحاج عن جملة من العقبات التي واجهت الوزارة في القطاع المروي منها تعطل البيارات والمديونيات التي وصفها بالكبيرة، وانقطاع الكهرباء عن المشروعات المروية، ولفت الى نزع (الفيوزات) بواسطة ادارة الكهرباء، وتوقف التمويل للمشروعات المروية، وقال (المدخلات الزراعية من اسمدة ومبيدات في خبر كان). وأشار الوزير في تصريح ل(الجريدة) أمس الأول، إلى تأخر وضعف مستوى الأمطار، ونوه إلى تكوين غرفة عمليات برئاسة والي الولاية عقب تكوين الحكومة، حيث تمت مخاطبة مؤسسات التمويل وادارة الكهرباء والبترول والمنتجين والمزارعين لتحريك المشاريع المروية خاصة مشاريع سنار المروية (مؤسسة النيل الأزرق سابقاً)، وأكد انتشار الآليات عبر كل المشاريع المروية. وأبان أنهم كانوا يستهدفون كل المساحات في القطاع المطري بولاية سنار والبالغة (4) ملايين و (600) ألف فدان تتم زراعتها بالمحاصيل النقدية والغذائية من زرة وسمسم ودخن وزهرة شمس وقوار، بجانب القطن المطري، وقال: تمت زراعة محاصيل مثل البقوليات والقرعيات والكركدي في مساحة محدودة، وأضاف: تمت زراعة (20) ألف فدان زرة من جملة المساحة المستهدفة والبالغة (60) ألف فدان، ونبه إلى اكتمال المساحة المقررة خلال الاسبوع الجاري. وتابع الوزير: تمت زراعة (1000) فدان سمسم مروي في مشروع أبونعامة بواسطة معاوية البرير، ووصف التجربة بالرائدة، وذكر انه زراعة (4) آلاف فدان من القطن بعد ان تم التحضير مبكراً، وأبان انه تم تحضير وزراعة اكثر من (60%) من المساحة الكلية على مستوى القطاع المطري، وأشار الى ادخال تقانات جديدة مثل المحراث الحفار لاستغلال طبقة التربة التحتية و تنفيذ (50) ألف فدان مع صغار المزارعين لاقناعهم بزيادة الانتاجية في الزراعة المطرية. وأوضح وزير الزراعة بسنار أن وزارة الزراعة الاتحادية مدت الولاية بتقاوى محسنة، وقال (نستهدف عبرها زراعة 3 آلاف فدان)، ونوه الى ان الولاية تمتلك مخزوناً يمكن عبره تمويل الولايات الأخرى أو تصديره في حالة وجود عروض مناسبة، وكشف عن أنهم يواجهون مشكلة في تقاوى الزرة خاصة صنف ود أحمد. وأكد الوزير حل مشكلة المواد البترولية خاصة الجازولين بوصول حوالي مليوني جالون حيث تم تخصيص طلمبات معينة للمزارعين بعيداً عن طلمبات الخدمات، وأعلن حوجة الولاية لتوسيع المواعين التخزينية لتفادي مسألة انتظار الحاملات. وقال د. بهاء الدين إنه تم فتح قنوات للتمويل بعد مخاطبة البنوك والمؤسسات، حيث تم توفير (72) مليون جنيه، وأوضح أن التمويل شمل مواداً عينية مثل الجازولين، وأن جزءاً منه نقدي في شكل مرابحة أو سلم أو صيغة تمويلية شرعية، ولفت الى تخصيص جزء منه للآلات الزراعية من محاريث وناثرات سماد وغيرها، حيث تم استلام اكثر من (150) آلة زراعية، ونبه الى تضاعف المعدل التراكمي للأمطار من (72) ملم الى (150) ملم. وأشار وزير الزراعة بسنار الى اختيار ولاية سنار كمركز تميز لتقاوى زهرة الشمس من قبل وزارة الزراعة الاتحادية، وكشف عن مشروع (نهر الهلال العظيم) في غرب سنار للاستفادة من مياه الامطار القادمة من الجبال والنيل الابيض واستغلالها في الري التكميلي وإضافة (10) آلاف فدان عبر تقانة حصاد ونثر المياه. وكشف وزير الزراعة بولاية سنار عن توقيع عقد مع شركة سنار للطرق والجسور والخدمات الزراعية لتأهيل المشاريع المروية بقيمة تصل الى (4) ملايين جنيه (4) مليارات جنيه ب (القديم). الجريدة