دعا رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التجاني السيسي، رئيس الجمهورية المشير عمر البشير لإصدار قرار بإنشاء مفوضية استفتاء دارفور والتي ستشرف فيما بعد على الاستفتاء الإداري على الولايات أو الإقليم الواحد. ورفض السيسي الخوض في الاتهامات الموجهة له بتبديد أموال السلطة الإقليمية، وقال لن أرد على تلك المهاترات في صفحات الصحف، وأشار إلى أن السلطة الإقليمية تعمل في إطار دولة بها مؤسسات معنية بمراقبة أداء الأجهزة التنفيذية، بجانب مؤسسات قانونية مناط بها تنفيذ القانون على كل أجهزة الدولة والأفراد، وطالب المشككين بسؤال المراجع العام عن الأداء المالي للسلطة الإقليمية خلال الأعوام الماضية. ولفت السيسي إلى أهمية أن تصدر رئاسة الجمهورية خلال العام الذي مُدّد للسلطة، قراراً بإنشاء مفوضية استفتاء دارفور والتي ستشرف فيما بعد على الاستفتاء الاداري. وقال السيسي للصحفيين عقب لقائه برئيس البرلمان إبراهيم أحمد عمر أمس، إن الاستفتاء الإداري وارد في وثيقة سلام الدوحة بلغة واضحة ولاعلاقة له بقضايا الإنفصال. واعتبر رئيس السلطة الإقليمية أن الصراعات القبلية في دارفور تعتبر إحدى التحديات التي تواجه السلطة، ووصفها بالعبثية، وأشار إلى أن السلطة الإقليمية اتخذت جملة من القرارات في إطار لجنة أمن الإقليم لوضع حد لتلك الصراعات. وأشار السيسي لاستقرار الأوضاع الأمنية في دارفور بعد الجولة التي قام بها وشملت كل ولايات دارفور، وأبان أنه قدم تنويراً لرئيس البرلمان عن تلك الجولة. واوضح السيسي أنه تقدم بطاب رسمي لرئيس البرلمان للسماح له بتقديم بيان خلال الدورة المقبلة حول إنفاذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور، لعرض انجازات السلطة والتحديات التي تواجهها. الجريدة