صرح القيادي بالحزب الاتحادي الديقراطي الأصل، ورئيس الحزب بأميركا حمد السنجك، بأنه لوحظ في الفترة الأخيرة أن بعض وسائط الإعلام درجت على تذييل اسم السيد الحسن، بلقب رئيس الحزب، وهذا أمر مرفوض تماما وغير مقبول، لأنه يتم عن سوء نية، وإن رئيس الحزب هو مولانا محمد عثمان الميرغني، الذي بدأ بالفعل في ممارسة نشاطه الحزبي ومتابعة سير العمل داخل الحزب بعد أن انتهى من قراءة جميع التقارير التي رفعت لسيادته من جهات عدة. وأفاد السنجك في تصريح مكتوب خص به "التيار" بأن الحسن كان قد كلّف في وقت سابق بإدارة شؤون الحزب في المسائل التنظيمية والإدارية، وإن هذا التفويض لا يعني أنه أصبح رئيساً للحزب، خاصة وإن التفويض الممنوح له قد أصبح غير سارٍ، وقد أخطر السيد الحسن بذلك. ولكنه سيظل محتفظا بمنصبه كمسؤول لقطاع التنظيم، وأردف السنجك قائلا إنه ومن المحتمل أن يدعو السيد رئيس الحزب، هيية القيادة للاجتماع في الأيام القادمة على أن يرأس الاجتماع اكبر الأعضاء سنا. وحول ما نشرته بعض الصحف عن لقاء الحسن بمسؤولين أميركان من بينهم عضو الكونغرس مارك راسبين، رأى أن الخبر غير صحيح، لأسباب واقعية واُخرى حزبية، فمن الأسباب الواقعية أن الكونغرس الأميركي في إجازة، ثانيا أنه وببحثنا عن عضو الكونغرس المذكور في سجلات الكونغرس فليس يوجد بها عضو بهذا الاسم في هذه الدورة، إلا إذا كان في دورة ماضية لأعوام سابقة، ثالثا أن الكونغرس لا يسمح بمقابلة مسؤول سوداني كبير لمناقشة أمور سياسية تعتبر خطا أحمرا في سياسته والكل يعلم أن الكونغرس الأميركي يعمل على تبني قرارات بمقاطعة المسؤولين الكبار في الدولة. أما على الجانب الحزبي أوضح القيادي أنه غير مسموح لأي قيادي بالحزب بالقيام بأى زيارة خارجية دون علم قيادة الحزب، وإن رئيس الحزب هو الشخص الوحيد المسؤول عن الملف الخارجي لحساسيته كما أنني وبصفتي رئيساً للحزب بأميركا لم أتلق بما يفيد بهذه المقابلة المزعومة.
