بسم الله الرحمن الرحيم * الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة * بيان توضيحي هام جدا * نسبة لانتهاء الفترة الدستورية للمكتب القيادي للجبهة, و في اطار تطورات الحال السياسي بالسودان, وفي سبيل تقييم عمل الجبهة في الفترة الماضية, ومعوقات العمل, وكذا ضمن مسؤوليات وأعمال المكتب القيادي للجبهة, التأم الاجتماع الرابع للمكتب القيادي للجبهة, اليوم الثلاثاء الموافق 10 نوفمبر 2015, بالقاهرة, وناقش الاجتماع التطورات السياسية, وكيفية تطوير العمل المؤسسي والتنطيمي بالجبهة, ودورها ككيان حديث مع القوي السياسية السودانية, ونداء السودان, والتحالفات السياسية المعارضة للنظام, كما تناول الاجتماع الجدل الدائر حول الحوار, *وتم تقييم شامل لعمل الجبهة, منذ تأسيسها, والطريقة العقيمة التي أديرت بها في الفترة الماضية, كما تناول الاجتماع ضعف القدرات السياسية والتنظيمية للأستاذة زينب كباشي, وعدم أهليتها أو مقدرتها على قيادة الجبهة ككل, أو على الاقل التعبير عن قضايا الشرق والجبهة في كل المحافل, علاوة على عدم التزامها أو معرفتها لأبسط القواعد الأساسية و التنظيمية للعمل السياسي, مما حدى بها لعدم التمييز بين ما تريده هي كشخص وما تريده الجبهة كمؤسسة, وعدم قدرتها على المشاركة في الاجتماعات والورش والندوات و المنابر التي تتناول قضايا البلاد والحديث عن الحوار, أو على الأقل عكس قضية الشرق في المحافل المعنية, بالاضافة لمحاولتها سرقة جهد الجبهة بتكليف أشخاص ليسو أعضاء في الجبهة أصلا, ونسبة أعمال الجبهة اعلاميا لمؤتمر البجا المشارك في الحكومة الحالية التي نسعى جميعا لاسقاطها, عوضا عن اذعانها الكامل لأرادة بعض الأفراد داخل التحالفات السياسية التي دخلتها الجبهة الشعبية, مما أدي الي تقذيم دور الجبهة الشعبية والعمل المتعمد على تجاهل كل قيادات الجبهة الأخري, والذين هم في الأصل قيادات للأحزاب والأجسام المدنية التي شكلت تحالف الجبهة, وكان ذلك نتاج لمحاولة البعض اختزال كل قيادات الجبهة في شخص الأستاذة زينب, تمهيدا لجرها وراء الخصومات الأشخاصية والأجندات الفصائلية و الفردية الضيقة, متجاهلين كون ان زينب رشحها المكتب القيادي للجبهة - ( رؤساء الفصائل الموقعة على ميثاق الجبهة) - كرئيس للمكتب القيادي في فترته التمهيدية, وذلك لم يكن يعني بأي حال من الأحوال ان الجبهة هي شخص الأستاذة زينب مع تقديرنا لجهدها ورغباتها, وبتداول كل ذلك, خرج الاجتماع بعدة قرارات هامة, من أهمها: * * تمسك الجبهة بموقعها في الجبهة الثورية, وبموقفها الثابت حول الحل الشامل, ونداء السودان. * أجاز المكتب القيادي تعديلات النظام الأساسي للجبهة واللائحة الداخلية, وتعديلات المكتب القيادي للجبهة. * اعفاء الأستاذة زينب من رئاسة المكتب القيادي للجبهة الشعبية, وبالتالي من تمثيل الجبهة في الجبهة الثورية. * تكوين المكتب القيادي للجبهة بقيادة الأستاذ سيد علي أبوامنة, رئيسا للمكتب القيادي, والأستاذ الأمين داؤود نائيا للرئيس وم الشئون السياسية, والأستاذ صالح محمد حسب الله, نائبا للرئيس, والأستاذة زينب كباشي أمينا للعلاقات الخارجية والمنظمات, و الأستاذ أحمد بيرق أبوبكر, أمينا للمال, والأستاذ العمدة علي محمد طاهر, أمينا عاما, و الأستاذ الحسن طه الخليفة, أمين الشئون التنظيمية والادارية, و الأستاذ محمد حامد عمراناي, عضوا مناوبا. * صدر قرار بترشيح ورفع أسماء ممثلي الجبهة ضمن الجبهة الثورية السودانية. * و هذا ما لزم توضيحة و شكرا * العمدة علي محمد طاهر الأمين العام للجبهة الشعبية