جنيف - 20 - 11 (كونا) -- أعلنت الاممالمتحدة اليوم أن مقررا أمميا سيتوجه إلى السودان في اول زيارة رسمية من نوعها لرصد واعداد تقارير وتقديم توصيات حول الآثار السلبية للتدابير القسرية الانفرادية على حقوق الإنسان. وقالت الأممالمتحدة في بيان إن زيارة المقرر الأممي الخاص السفير إدريس الجزائري الى السودان في الفترة بين 23 و30 نوفمبر الجاري تهدف لجمع معلومات أولية حول التأثير السلبي الناتج عن التدابير القسرية الانفرادية التي تتخذها دولة ما أو مجموعة من الدول على حقوق الإنسان . ومن جانبه قال الجزائري في البيان "سأقوم أثناء زيارتي بتقييم آثار تلك الإجراءات على الشعب السوداني من أجل إعداد الملاحظات والتوصيات المتعلقة بها والتي من شأنها الحد أو التقليص من آثارها السلبية". وسيجري الجزائري خلال زيارته الى السودان مقابلات مع ممثلي السلطات الرسمية والإقليمية والممثلين الديبلوماسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني ووكالات الأممالمتحدة المعنية. يذكر ان هذه الزيارة هي الاولى من نوعها التي تكلف بها الاممالمتحدة مقررا خاصا للقيام بها بتكليف من مجلس الاممالمتحدة لحقوق الإنسان لرصد واعداد التقارير وتقديم التوصيات حول الآثار السلبية للتدابير القسرية الانفرادية على التمتع بحقوق الإنسان والتي لا تدخل في إطار العقوبات الشرعية الجماعيةالتي يتم اتخاذها في إطار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وكان مجلس الاممالمتحدة لحقوق الإنسان قد اختار السفير إدريس الجزائري في الاول من مايو الماضي كأول مقرر خاص معني بالآثار السلبية للتدابير القسريةالانفرادية التي تتخذها دولة ما أو مجموعة من الدول على التمتع بحقوق الإنسان. واكتسب الجزائري خبرة كبيرة في مجال العلاقات الدولية وحقوق الإنسان أثناءعمله مع وزارة الخارجية الجزائرية ومع نظام الأممالمتحدة لحقوق الإنسان والمنظمات الدولية غير الحكومية.