أعلنت الأمانة العامة للحوار الوطني عن اكتمال الترتيبات لزيارات تعتزم لجان الاقتصاد والعلاقات الخارجية والحريات للمعابر والولايات الحدودية، في وقت كشف الأمين العام للحوار بروفيسير هاشم علي سالم عن انضمام حزب الحرية للحوار، وتقدم حركات جديدة من دارفور لم يسمها بطلب للأمانة العامة للحوار. وقال سالم في تصريحات صحفية بالمركز الصحفي للحوار بقاعة الصداقة أمس، إن الأمانة قامت بدورها برفع طلبات تلك الحركات الى مكتب سلام دارفور لينظر في أمرها، وأوضح أن اللجنة الاقتصادية ستقوم بزيارة المعابر للوقوف على مشكلاتها بينما ستزور لجنة العلاقات الخارجية الولايات الحدودية للوقوف على مشكلات الحدود. وحول زيارة وفد السفارة الأمريكية للجان الحوار، قال سالم إن المسؤولين السياسي والاقتصادي بالسفارة الأمريكية وقفا على سير أعمال الحوار واستفسرا بعض رؤساء اللجان، وأشار إلى أن الإمانة شرعت في عقد سلسلة من الاجتماعات لإعداد التصور النهائي لوثيقة مخرجات الحوار الوطني والتي ستقدمها للمؤتمر العام. ونوه الأمين العام الى أن لجان مؤتمر الحوار الست عقدت بنهاية الأسبوع الحالي (210) اجتماعات وناقشت 477 ورقة، واستمعت الى 34 محاضرة قدمها خبراء وأكاديميون من خارج اللجان. وأكد سالم أن رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني هو المتحدث الرسمي باسم الأمانة العامة، وأن رؤساء اللجان ونوابهم يتحدثون عن لجانهم وممثلي الأحزاب والحركات يتحدثون عن ما يلي أحزابهم وحركاتهم المسلحة، وشدد على حيادية الأمانة العامة للحوار التي تتكون من (26) عضواً، وذكر أنها ليست لديها علاقة بأي نشاط سياسي، وأن مهمتها تتمثل في إدارة الحوار وتوثيقه فقط. في السياق التقى المسؤول السياسي بالسفارة الأمريكية برئيس لجنة الحريات والحقوق الأساسية عبيد حاج علي، ضمن سلسلة لقاءات المسؤول السياسي مع رؤساء لجان الحوار الوطني، وقدم حاج علي شرحاً مفصلاً للمسؤول الأمريكي عن مجريات سير أعمال لجنة الحريات والحقوق الأساسية. في سياق ذي صلة قال سالم إن الأمانة العامة للحوار طالبت اللجان بتسليم توصياتها في الثلاثين من يناير الجاري، لوضع التصور الأخير للوثيقة النهائية التي سيتم رفعها للجمعية العمومية للحوار عبر الآلية التنسيقية العليا. الجريدة