تركت الأمانة العامة للحوار الوطني موضوع حسم مسمى الإقليم أو الولاية إلى لجنة الموفقين الخمسة، وأعلنت تكوين لجان مصغرة من الحوار لصياغة تقاريرها وتوصياتها، وتحديد النقاط المختلف عليها، والرأي الغالب والمتفق عليه، على أن يتم إجراء تصويت على كل الآراء ويتم رفع النتيجة للجنة الموفقين. وقال الأمين العام للحوار بروفيسور هاشم علي سالم، للصحفيين أمس، إن الأمانة العامة سترفع توصياتها بعد فراغ الموفقين الخمسة للجمعية العمومية، مشيراً الى أن اللجنة رفعت حسم مسمى الإقليم أو الولاية إلى الموفقين، وأن ما تم الاتفاق عليه يمثل رأي الأحزاب والحركات المسلحة المشاركة في الحوار، وأضاف أن لجان المؤتمر عقدت 213 اجتماعاً وناقشت 485 ورقة، واستمعت الى 36 محاضرة من أكاديميين وخبراء خارج اللجان، مبيناً أن عدد من أعضاء اللجان الاقتصادية والعلاقات الخارجية والحريات زاروا مناطق حدودية بالولايات وتلمسوا مشاكل المعابر وأوضاع المواطنين هناك. وحول إيقاف حزب الصداقة الشعبية، من حضور اجتماعات اللجان، أوضح سالم، أن الأمانة العامة استفسرت مجلس شؤون الأحزاب، والذي أكد عدم تسجيل الحزب فتم إيقافه وعليه توفيق أوضاعه. الجريدة