حول دعوة الآلية الرفيعة لمشاورات إستراتيجية في مارس القادم تلقت قيادة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الأسبوع الماضي دعوة للقاء تشاوري إستراتيجي مع الآلية الرفيعة برئاسة الرئيس تامبو أمبيكي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في الفترة من 16-18 مارس القادم، وقد شملت الدعوة حزب الأمة وحركة تحرير السودان (مناوي) والعدل والمساواة السودانية والحكومة السودانية، وقد عقد رئيس الحركة الشعبية مالك عقار ونائب الرئيس عبدالعزيز الحلو والأمين العام ياسر عرمان لقاءاً تشاورياً طارئاً عبر الوسائط الإلكترونية لتقييم الدعوة والوضع السياسي، وبعد المشاورات تقرر إصدار بيانين للراي العام حول الدعوة وآخر حول الوضع السياسي، فيما يخص الدعوة:- 1- نرحب بالدعوة ونؤكد على حضورنا. 2- نعمل لتقديم موقف موحد لقوى نداء السودان في الإجتماع التشاوري بعد إجراء المشاورات اللازمة بين كآفة قوى نداء السودان. 3- الحركة الشعبية ستجري إتصالاً بصدد الدعوة مع حركة الإصلاح الآن وقوى التغيير الآخرى. 4- أجرينا إتصالات مع عدد من قادة نداء السودان وسوف نواصل التشاور معهم. 5- الحركة الشعبية ستسعى مع الآخرين لقيام إجتماع قيادة قوى نداء السودان قبل الإجتماع التشاوري مع الآلية الرفيعة. 6- عملنا المتواصل لصد هجوم النظام الصيفي سيتواصل غض النظر عن هذه الإجتماعات والعمل من أجل تصعيد الحراك الجماهيري نحو الإنتفاضة يجب أن يتواصل ويتصاعد كذلك، فحينما يهزم خيار النظام العسكري وحينما تطرق الإنتفاضة أبواب النظام حينها يمكن أن يتحقق السلام الشامل. 7- اللقاء التشاوري الإستراتيجي مع الآلية الرفيعة ليس بديلاً للإجتماع التحضيري الذي يجب أن يضم كآفة الأطراف بعيداً عن سياسات (الخيار والفقوس). 8- عدم السماح بتقسيم الصف المعارض لاسيما نداء السودان وإستخدام اللقاء للدفع بمطالب الشعب السوداني وقوى نداء السودان وقوى التغيير إجمالاً. 9- الحركة الشعبية لن تشارك في حوار قاعة الصداقة بأي شكل من الأشكال، ولن ترفض اي حوار متكافئ ومنتج وذو مصداقية يبدأ بوقف الحرب وتوفير الحريات ويحقق الحل الشامل ويفضي للتغيير. الحركة الشعبية لتحرير السودان