قال القيادي بحزب الأمة مبارك الفاضل المهدي : إن الترابي عندما أقدم على حوار (الوثبة) كان متهماً بأنه يريد احتكار السلطة من جديد بيد أنه يسعى الى مصالحة ووفاق وطني، وطالب الرئيس البشير بتحمل المسؤولية والعمل على تحقيق التوافق الوطني الذي تستعد له كل القوى السياسية والحركات المسلحة أيضاً وأردف: لقد طبقنا في شعبنا كل النظريات وآن الآوان لتوحيده. ومن جهتها وصفت الأمين العام لحزب الأمة سارة نقد الله الترابي بأنه رمز وركيزة و(عضم ضهر) ودعت قيادة الشعبي لمراجعة الذات والتواصل مع القوى السياسية المعارضة ، وطالبت بنقل مخرجات الحوار الى الملتقى التحضيري لتتم مناقشتها من أجل وضع خارطة لحل الأزمة السودانية. وفي سياق ذو صلة قال نائب رئيس حزب الإصلاح والتجديد : الراحل الترابي لم يكن دموياً وعندما أردنا تنفيذ إنقلاب 1989م أمرنا أن لانرق قطرة دم ، وسقط شهيد واحد منا وهو أحمد قاسم ، وأضاف: لقد كان رأي الترابي هو أن تعود الأحزاب بعد الانقلاب سألته وحتى الحزب الشيوعي فقال لي : نعم. وأدى الدكتور عبدالحي يوسف واجب العزاء في الراحل ونفى ماورد في الأسافير عن فتوى بعدم الترحم على الترابي. وكان الدكتور غيث بن مبارك الكواري وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية نقل تعازي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر في الفقيد الدكتور حسن الترابي.