وجه الرئيس عمر البشير بالاهتمام بقطاع النفط بعد أن آل عدد من المنشآت بنسبة 100% للحكومة، ودعا وزارة النفط للتعامل مع الأوضاع الجديدة مع قرب انتهاء عدد من الاتفاقيات في المربعات مع الشركات واستغلال الغاز، وكشفت وزارة النفط أن المفاوضات بشأن تحديد رسوم عبور بترول الجنوب مع حكومة جوبا لم تنته حتى الآن. وأوضح وزير النفط والغاز محمد زايد عوض في تصريحات صحفية بالقصر الرئاسي أمس بعد لقاء مع البشير ، أن اجتماع مجلس النفط ناقش عدداً من القضايا وعرض أداء الوزارة عموماً في العام 2015 والربع الأول من العام 2016، واستغلال الغاز ومشروعات تحويله الى سائل وإمداد محطة كهرباء الفولة بالغاز ، بالإضافة إلى العلاقات مع دولة الجنوب في مسائل النفط، وتوجيهات البشير بشأن مراجعة رسوم العبور، وكشف عن تكوين لجنتين إنفاذاً للقرار الجمهوري الذي صدر في هذا الخصوص، وقال إن المفاوضات بين الجانبين في رسوم العبور لم تنته بعد. وذكر أن اتفاقية المسائل الاقتصادية بين البلدين ستنتهي بنهاية العام الحالي 2016 ما يتطلب النظر في مراجعة الرسوم وإعاده جدولتها وفقاً للترتيبات الانتقالية المالية والتي تساوي حوالي 15 دولارا للبرميل الواحد، وشدد على ضرورة تمديد الاتفاقية وتحديد قيد زمني لاسترداد هذه الأموال. وقطع بعدم وجود أي قضايا عالقة في ملف النفط مع الجنوب وأكد أن نفطه منساب بطريقة سلسة، مشيراً إلى أن دولة الجنوب تدير معهم الأنابيب بنسبة 40%، وتوقع زياده الإنتاج بعد تشكيل الحكومة الانتقالية في جوبا. وأضاف أن الاجتماع ناقش مسألة هبوط أسعار النفط والديون وكشف عن اتفاقهم على آليات فعالة لسداد الديون، قال إن مردودها سيكون كبيراً وحافزاً للشركاء لتوسعة الأنشطة في مجال الاستكشاف والإنتاج بغرض رفع الإنتاج. الصيحة