قال وزير الزراعة والثروة الحيوانية، بالخرطوم، محمد صالح جابر، إن صحة وغذاء المواطن خط أحمر لا يمكن التلاعب به، نافياً وجود لحوم فاسدة بالولاية، وأنهم لم يتلقوا أي بلاغات، مؤكداً عدم التهاون مع اللحوم الفاسدة والذبيح الكيري. وكشف جابر، خلال حديثه في منبر الخرطوم الإعلامي الذي نظمته وزارة الثقافه والإعلام، الثلاثاء، عن إخضاع الألبان إلى حملات تفتيشية وفقاً لأجهزة قياس متطورة تستخرج نتيجة فورية للتأكد من جودته، وعدم تعرضها لأي حالة من حالات الغش. وأعلن فك رهن مشروع الشعب الزراعي الذي كان مرهوناً لإحدى الجهات الأجنبية ضمن عدد من الأراضي التي كانت تحت رهن جهات عديدة بالخارج. وقال إنه تجري حالياً عمليات استخراج شهادة البحث وتمليك الأراضي لملاكها. ونبَّه جابر إلى أن التغول السكني حاز على عدد كبير من الأراضي الزراعية في الخرطوم لتصل المساحة الكلية إلى نحو 12 ألف فدان، تم تحويلها من أراض زراعية إلى سكنية. كهربة المشاريع ونفى بشدة وجود أي أمراض وبائية بالخرطوم متعلقة بصحة وسلامة الحيوان، لافتاً إلى تطعيم أكثر من عشرة آلاف رأس، بينما تُنظَّم - وبشكل مستمر - حملات وعمليات تفيش على المسالخ ومزارع الدواجن لضمان سلامة اللحوم الحمراء والبيضاء. وقال إنه يتم إجراء فحوصات معملية على التربة للتعرف على المحصول المناسب للزراعة، مؤكداً سعي وزارته للتوسع في خطط الإنتاج الراسي والاهتمام بنوعية المحصول المنتج. وعدّ البيوت المحمية تقنيات لإنتاج محصول في وقت وجيز. وأضاف "ينتج البيت المحمي سبعة أطنان، وذلك لتوفير سلع إنتاجية في زمن وجيز، ونعمل على تطوير المفاهيم ونشر التوعيه والإرشاد وسط المنتجين"، مبيناً أن بعض البيوت المحمية أحدث ثباتاً في أسعار الخضروات، خاصة الطماطم في رمضان، وهناك خطة للاتجاه نحو الصادر. وأكد الوزير اكتمال إجراءات كهربة مشاريع غرب أم درمان عقب تخصيص نائب رئيس الجمهورية ل 40 مليون جنيه لتغطية ما تبقى من مشروع الكهربة الزراعية، للتغلب على كل المشاكل التي تعترض الإنتاج. وتابع "المبلغ حالياً تم تحويله في رصيد إدارة الكهرباء للتنفيذ المباشر".
