عثرت الشرطة مساء أمس على رفاة جثمان بشري بمنزل السفير البريطاني بالخرطوم للمرة الثانية من نوعها خلال هذا الأسبوع، وعلمت (السوداني) أنه أثناء قيام عمال بناء بإجراء تعديلات وإضافات وأعمال حفر بمنزل السفير البريطاني عثروا على رفاة جثمان بشري قبل أربعة ايام وأبلغوا الشرطة التي أحالت الرفاة إلى المشرحة لإجراء اللازم ، وأشارت مصادر إلى تكرر ذلك أمس وأثناء حفر العمال عثروا على رفاة جثمان آخر وأبلغوا الشرطة حيث هبت إلى منزل السفير قوة من المعامل الجنائية وأحيل الرفاة إلى المشرحة واتخذت إجراءات قانونية تحت المادة (44) إجراءات ويجري التحري حول الحادثتين، يذكر أن منزل السفير البريطاني يقع غرب شارع افريقيا بالقرب من المحكمة الدستورية، من جهة أخرى لقي شخص مصرعه أمس متأثرا بكسور في حوضه وتعود التفاصيل إلى أن القتيل يبلغ من العمر 70 عاماً تعرض قبل أيام ل"وكزة" من طفل عمرة 13 عاماً سقط على إثرها على الأرض وانكسر حوضه وذلك بمنطقة الأزهري جنوبالخرطوم، وفتح بلاغ تحت المادة (139) ق.ج الأذى الجسيم ، وأحيل الرجل للمستشفى لتلقي العلاج إلا أنه لقي مصرعه أمس بمستشفى الخرطوم بعد يومين قضاها متأثراً بكسوره، وعدلت مادة الاتهام من المادة (139) إلى المادة (130) ق.ج القتل العمد، ويذكر أن أسرة القتيل تسلمت جثمانه رافضة التشريح، وعقب دفنه تفاجؤوا بشرطة الأزهري وقد عدلت مادة الاتهام إلى القتل العمد، لتستأنف إجراءات جديدة ربما تقود تلك الإجراءات إلى نبش الجثمان وتشريحه السوداني
